وجّه وزير الدفاع فهد جاسم الفريج دعوة إلى نظيره الإيراني أمير حاتمي، يوم الأحد، لزيارة دمشق , لمناقشة رفع مستوى التعاون العسكري بين البلدين.
ونقلت وكالات انباء ايرانية عن موقع وزارة الدفاع الإيرانية ان الدعوة جاءت خلال اتصال هاتفي أجراه وزير الدفاع الإيراني اللواء أمير حاتمي، مع نظيره السوري، العماد فهد جاسم الفريج، بحثا فيه آخر التطورات في سوريا.
وشدد الوزيران على "ضرورة رفع مستوى التعاون لمحاربة الإرهاب"، كما بحثا "آخر التطورات على الساحة السورية".
ويحرص البلدان على تنظيم وتبادل الزيارات بشكل دائم, حيث شهدت في الفترة الأخيرة زيارات متكررة لمسؤولين في كلا البلدين.
ونقل حاتمي تهنئة الحكومة الإيرانية بتحرير مدينة دير الزور من عناصر "داعش".
ويواصل فيه الجيش النظامي, المدعوم بتحالف عسكري من روسيا, عملياته القتالية في محافظة ديرالزور , محققاً السيطرة على عدة أحياء ومناطق كان آخرها بسط سيطرته على كامل مدينة ديرالزور من تنظيم "داعش" في حين يشن التحالف بقيادة واشنطن, وبالتعاون مع قوات "قسد", حملة منفصلة على "داعش" في دير الزور تركز على مناطق شرقي نهر الفرات.
وكشف "الحرس الثوري الايراني", في أيلول الماضي, أن تدخله عسكرياً في الأراضي السورية لم يكن من أجل الدفاع عن الرئيس بشار الأسد, موضحاً بالقول إيران خاضت تلك الحرب باعتبار أنها ستؤدي إلى انتصار أو هزيمة محور المقاومة والثورة الإسلامية الإيرانية".
وتعتبر إيران من الدول الداعمة للنظام السوري عسكريا ولوجستيا, حيث يقاتل إلى جانب الجيش النظامي عناصر من الحرس الثوري.
وتواجه إيران اتهامات من قبل المعارضة السورية ودول عربية وغربية بتأجيج الصراع في سوريا من خلال دعم سوريا عسكريا.
سيريانيوز