استعادت مصر من السلطات الأميركية التابوت الأخضر، وهو قطعة أثرية ثمينة، ضمن 17 قطعة أثرية، تم استردادها، من الولايات المتحدة.
ونقلت وسائل اعلام عن الأمين العام الحالي للمجلس الأعلى للآثار، مصطفى وزيري أن غطاء التابوت "من أضخم التوابيت المعروفة، حيث أن طوله 2.94 متراً، وعرض ما يقرب من 90 سنتيمتراً، ويطلق عليه التابوت الأخضر بسبب لونه".
وأضاف: "النصوص المكتوبة على التابوت تتحدث عن أنه يعود إلى كاهن في أغلب الظن، يدعى عنخ إم ماعد"، مشيرا إلى أنه يحتاج إلى دراسة.
وتابع أن سمك التابوت "كبير جداً، مما دفع لصوص المقابر إلى سرقة الغطاء من دون القاعدة، وأغلب الظن أنه كان بداخله تابوت أصغر بداخله مومياء، بسبب حجمه الكبير، فوزنه بدون القاعدة 500 كيلوغراماً".
وقال إن التوابيت الصخمة المعروفة تعود لملوك مثل تابوت الملكة أحمس نفرتاري "أكثر من 3 متر" الموجود في متحف الحضارة المصرية بالفسطاط، لكن التابوت الأخضر يعود لأفراد وليس ملوك.
وأضاف أن ملامح الفن الموجودة على التابوت تشير إلى أنه يعود للعصر المتأخر "بداية من الأسرة 27 أو بداية العصر البطلمي".
سيريانيوز