الأخبار المحلية
الشرطة الألمانية تقتحم منزل شقيقين سوريين للاشتباه في "تخطيطهما لهجوم"
الشرطة الألمانية
قالت مدعون في مدينة فرانكفورت الالمانية، الخميس، ان الشرطة اقتحت منزل شقيقين سوريين يشتبه انهما كانا"يخططان لشن هجوم", وضبطت عدة اشياء وأموال داخل المنزل, دون القبض عليهما.
ونقلت وكالة "رويترز"عن المدعين قولهم ان الشقيقين السوريين على صلة بتنظيم "الدولة الاسلامية" (داعش), حيث داهمت الشرطة منزلهما للاشتباه في تحضيرهما لشن هجوم.
ولم يقدم المدعون مزيد من المعلومات عن طبيعة "الجريمة", التي يشتبه بأن الشقيقين كانا يعدان لارتكابها, واكتفوا بوصفها بأنها "عمل تخريبي خطير ينطوي على عنف."
وصادرت الشرطة الألمانية "مسدس صوت وأجهزة تخزين الكترونية وهواتف محمولة و14 ألف يورو (16 ألف دولار)", لكنها لم تعتقل الشقيقين, وعمرهما 21 و30 عاما, بحسب الوكالة.
وقال المدعون إن "احدهما روج للتنظيم على وسائل التواصل الاجتماعي وهدد السلطات الألمانية وبرر هجمات باريس التي وقعت في تشرين الثاني".
واشار مكتب المدعي الى ان الشقيق الأصغر نشر صورة لنفسه على وسائل التواصل الاجتماعي ظهر فيها وهو يجلس في "سيارة فارهة تخص شقيقه" وهو يشهر مسدسا.
ووفقا للوكالة, فان الشقيق الأكبر دخل ألمانيا في شباط عام 2015 بجواز سفر مزيف حصل عليه من "داعش" في جريمة عوقب عليها وفرضت عليه غرامة العام الماضي.
وشهدت عدة مناطق في ألمانيا حالة تاهب امني, كما شددت من اجراءاتها الاحترازية, بسبب تهديدات "بشن هجمات ارهابية", في اعقاب الهجمات التي طالت العاصمة الفرنسية باريس ونفذها تنظيم "داعش" في تشرين الثاني الماضي, والتي اسفرت عن مقتل 130 شخصا.
وتعتبر ألمانيا من أكثر الدول الأوربية استقبالا للاجئين، حيث بلغ عدد المهاجرين حتى نهاية العام المنصرم زهاء 1,1 مليون شخص، حيث تواجه ميركل انتقادات بسبب سياستها تجاه اللاجئين، ويطالبها البعض باتخاذ اجراءات صارمة للحد من تدفق اللاجئين, الا انها أقرت الحكومة الألمانية، في وقت سابق، تشديد إجراءات اللجوء، وفرض قيود على لم شمل أسر فئة معينة من اللاجئين، في وقت تعتزم فيه ترحيل المهاجرين المدانين بجرائم إلى بلدان العبور.
سيريانيوز