أخبار العالم
الصومال تدعو لعقد اجتماع عربي طارىء لبحث اتفاق إثيوبيا مع إقليم "أرض الصومال"
دعت الصومال وزراء الخارجية العرب عقد اجتماع طارىء لبحث تداعيات مذكرة التفاهم التي أبرمتها إثيوبيا مع إقليم "أرض الصومال الانفصالي"، واتفق الوزراء عقد الاجتماع يوم الأربعاء المقبل عبر خاصية "الفيديو كونفرانس".
و بحسب ما نقلته وكالات الأنباء، صرّح الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية "حسام زكي"، يوم الأمس الأحد، أنه تقرر عقد اجتماع طارىء لمجلس الجامعة العربية على مستوى وزراء الخارجية، يوم الأربعاء المقبل عبر "الفيديو كونفرانس" لبحث تداعيات إبرام مذكرة تفاهم بشكل غير قانوني بين إثيوبيا وإقليم "أرض الصومال الانفصالي"، والتي تمنح أديس بابا امتياز استغلال 20 كيلو متر شمال غرب الصومال في البحر الأحمر.
وأضافت المصادر أنّ إثيوبيا تسعى لتأمين منفذ بحري حُرمت منه منذ 30 عام بعد استقلال إريتريا عنها عام 1993، ونصّت مذكرة التفاهم المبرمة في الأول من كانون الثاني لعام 2024 بين إثيوبيا وإقليم أرض الصومال، على منح "منطقة أرض الصومال "التي كانت مستعمرة بريطانية سابقة أعلنت استقلالها عن الصومال عام 1991، لكن لم يعترف بها المجتمع الدولي"، لإثيوبيا إمكان الوصول ل 20 كيلو متر من سواحلها لمدة 50 سنة من خلال اتفاقية "تأجير".
ويتيح الاتفاق إلى أديس بابا، إقامة قاعدة بحرية دائمة وخدمات بحرية تجارية على خليج عدن، لكن قوبل الاتفاق برفض من الصومال.
ومن جهتهم أكدوا كلاً من الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي والاتحاد الأفريقي والجامعة العربية ومصر وتركيا، على ضرورة احترام السيادة الصومالية.
وبدورها قدمت الصومال مذكرة واضحة كونها صاحبة الدعوة لعقد الاجتماع، مع تأييد أكثر من 12 دولة عربية لعقد الاجتماع لدعم وتأييد موقف الصومال.
وشددّ "زكي" على أهمية الالتزام بقواعد الجوار لأجل تعزيز السلام والأمن والاستقرار في منطقة القرن الأفريقي، والخطوة التي أقدمت عليها إثيوبيا تمثل انتهاكاً لسيادة الصومال، محذراً من خطورة وتداعيات هذه الخطوة وانعكاساتها.
سيريانيوز