الأخبار المحلية
الخارجية تدين الاعتداءات التركية على سوريا وتطالب مجلس الأمن بوضع حد لها
ادانت وزارة الخارجية يوم الخميس، الاعتداءات التركية المتكررة على الشعب السوري، مطالبة مجلس الأمن بالاضطلاع بمسؤولياته في حفظ السلم والأمن الدوليين ووضع حد لانتهاكات النظام التركي.
ووجهت الوزارة رسالتين إلى مجلس الأمن نشرته وكالة الأنباء الرسمية (سانا) وجاء بهما، "قامت قوات الجيش التركي خلال الايام القليلة الماضية بالتوغل داخل اراضي الجمهورية العربية السورية واحتلال بعض القرى السورية منها قريتان سوريتان غرب مدينة الباب هما "الغوز" و"ابو الزندين" وذلك بهدف التقدم باتجاه مدينة الباب شمال مدينة حلب".
وأضافت الرسالتان أن "هذه الاعتداءات تأتي استمرارا لعدوان النظام التركي المستمر منذ أكثر من خمس سنوات والمتمثل في تقديم مختلف أشكال الدعم العسكري والمادي واللوجستي للجماعات الارهابية المسلحة وتسهيل دخول المقاتلين الارهابيين الاجانب الى داخل سورية وإقامة معسكرات لتدريبهم على أراضيها باشراف عسكري واستخباري تركي مباشر وتوفير الغطاء الناري لمساندة الجماعات الارهابية في الداخل السوري وتسليحها بإحدث أنواع الأسلحة وصولا إلى تقديم كل أشكال الرعاية الصحية للإرهابيين داخل الأراضي التركية.. ولم يعد خافيا قيام النظام التركي ببناء جدران دفاعية داخل الأراضي السورية وعلى حساب أصحاب تلك الأراضي في مخالفة لمبدأ علاقات حسن الجوار".
وطالبت الوزارة في رسالتيها مجلس الأمن بـ "الإضطلاع بمسؤولياته في حفظ السلم والأمن الدوليين ووضع حد لانتهاكات النظام التركي، وإلزامه بتطبيق قرارات مجلس الأمن المتعلقة بمكافحة الإرهاب وبالاحترام التام لسيادة ووحدة أراضي وشعب الجمهورية العربية السورية".
وتحاصر المعارضة المسلحة المدعومة بقوات خاصة ودبابات وطائرات تركية بلدة الباب منذ كانون الأول 2016
وأطلقت تركيا في 24 آب الماضي معركة "درع الفرات"، حيث تقدم الدعم لفصائل معارضة سورية تخوض معاركا عسكرية في الشمال السوري, بهدف تطهير المنطقة المحاذية لحدودها من تواجد "داعش" والأكراد، وتم انتزاع عدة قرى وبلدات شمال حلب من تنظيم "داعش" اهمها جرابلس ودابق وصوران.
وتعارض الحكومة التدخل التركي شمال سوريا وتعتبره "عدواناَ", في حين اعلنت تركيا على لسان عدد من مسؤوليتها ان العملية مستمرة حتى زوال كل التهديدات التي تشكلها "المنظمات الارهابية".
سيريانيوز