أصبحت أفغانستان في قبضة حركة "طالبان"، مع انهيار الحكومة وفرار الرئيس أشرف غني من البلاد، بالتزامن مع رحيل القوات الأجنبية التي تقودها الولايات المتحدة ومسارعة الدول الغربية لإجلاء مواطنيها من البلد.
وذكرت وكالات أنباء أن الحكومة انهارت بشكل كلي بعد سيطرة الحركة على القصر الرئاسي في العاصمة كابول.
وقال قائد بالحركة في تصريحات نشرتها وسائل إعلام إن الحركة أصدرت توجيهات لمقاتليها في كابل بعدم "ترهيب المدنيين والسماح لهم باستئناف أنشطتهم العادية".
وأشار إلى أن الحديث عن كيفية تولي الحكم أمر سابق لأوانه، ونريد مغادرة كل القوات الأجنبية قبل البدء في إعادة هيكلة نظام الحكم.
بدوره، أعلن مسؤول في "طالبان" أن الحركة سيطرت على أكثر من 90% من المباني الحكومية وجميع نقاط التفتيش الرئيسية في كابل .
من جانبه ، قال مثل المكتب السياسي للحركة في قطر، سهيل شاهين، إن حكومة أفغانية جديدة ستضم أولئك الذين لم يكونوا أعضاء في الحركة.
وفي سياق متصل، باشرت عدد من الدول منها الولايات المتحدة وفرنسا وألمانيا وهولندا والسعودية عملية إجلاء دبلوماسيها ومواطنيها وبعض الموظفين الأفغان من البلاد، لكن روسيا قالت إنها لا ترى حاجة لإخلاء سفارتها في الوقت الراهن، فيما قالت تركيا إن سفارتها ستواصل العمل.
وغادر معظم الدبلوماسيين الأمريكيين كابل بعد سيطرة حركة طالبان على العاصمة الأفغانية.
ويأتي ذلك مع بدء مشاورات دولية لبحث آخر الوضع في أفغانستان بعد سيطرة الحركة على كابل.
وانهارت الحكومة ، يوم الأحد مع دخول طالبان العاصمة، وفرار الرئيس أشرف غني إلى الخارج، ومحاولة آلاف السكان والأجانب الهروب من البلاد.
سيريانيوز
