وصول حافلات بالتعاون مع الهلال الأحمر الى الهامة وقدسيا لنقل مقاتلين الى ادلب

دخلت حافلات الى الهامة وقدسيا بريف دمشق, بالتعاون مع الهلال الأحمر, لنقل مقاتلين مسلحين الى ادلب وذلك تنفيذا لاتفاق مع النظام.

دخلت, يوم الخميس, حافلات الى بلدتي الهامة وقدسيا بريف دمشق, بالتعاون مع الهلال الأحمر, لنقل مقاتلين مسلحين الى ادلب وذلك تنفيذا لاتفاق مع النظام.

وأفادت معلومات متطابقة من مصادر عدة, في صفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي, بان الحافلات دخلت الى بلدتي الهامة وقدسيا بالتعاون مع الهلال الأحمر, وتم نقل الدفعة الأولى من المقاتلين وعوائلهم الى ادلب.

من جانبها, قالت مصادر مؤيدة إن 22 حافلة دخلت الى البلدتين في إطار التنفيذ النهائي لاتفاق ضمان خروج المقاتلين المسلحين بشكل آمن الى ادلب وعودة الحياة الطبيعية الى الهامة وقدسيا.

كما أشارت مصادر معارضة الى ان 14 حافلة ستقل 600 من مقاتلي المعارضة في الهامة وقدسيا باتجاه ادلب.

وتواردت, الفترة السابقة, انباء تفيد بالتوصل لاتفاق يقضي بإخراج 400 مسلح مع عوائلهم من قدسيا والهامة بريف دمشق الغربي إلى إدلب.

وتداول ناشطون على بعض المواقع الالكترونية وثيقة طرحها الجيش من اجل المصالحة في قدسيا والهامة بريف دمشق، مقابل عودة الحياة الطبيعة إلى البلدتين.

وتنص بنود اتفاق التسوية على تأمين خروج المسلحين الذين لا يريدون تسوية أوضعاهم بشرط أن يحمل كل عنصر معه سلاحه الفردي فقط.

وذكرت وثيقة المصالحة التي تم تناقلها أنه سيتم تسوية اوضاع المنشقين والفارين من خدمة العلم، على أن يأخذ كل شخص مدة ستة أشهر لتسوية وضعه والالتحاق بقوات الجيش السوري.

وتنص الوثيقة المقدمة أيضاً على دخول الجيش أو أجهزة المخابرات التابعة للجيش النظامي حال أي خرق أمني، على أن يكون دخولها برفقة لجنة المصالحة التي تحدد طبيعة الدخول وأسبابه.

وتعهدت الحكومة السورية, بحسب الوثيقة التي تم نشرها, أنها ستقوم بفتح الطرقات من وإلى البلدتين وأن تدخل المواد الغذائية والخضار إلى المنطقة، ورفع الحصار بشكل كامل عنهما حال البدء بتنفيذ الاتفاق.

وتحاول القوات النظامية منذ فترة اقتحام قدسيا والهامة, حيث اندلعت اشتباكات بينها وبين فصائل المعارضة من عدة محاور خلفت قتلى وجرحى من كلا الطرفين, بالتزامن مع عمليات قصف.

يشار الى ان فعاليات مدنية وشعبية من أهالي بلدات الهامة وقدسيا و جمرايا بريف دمشق حذرت مؤخرا من عمليات "التهجير القسري" الذي قد يمارسها النظام بحق اهالي المناطق, محملة "الائتلاف الوطني" كامل المسؤولية لتقصيره في أداء واجبه.

 وتحاول القوات النظامية منذ فترة اقتحام قدسيا والهامة, حيث اندلعت اشتباكات بينها وبين فصائل المعارضة من عدة محاور خلفت قتلى وجرحى من كلا الطرفين, بالتزامن مع عمليات قصف.

سيريانيوز

 


المواضيع الأكثر قراءة

SHARE

close