الاخبار السياسية

لافروف: الهجوم الغربي على سوريا لن يبقى دون عواقب

16.04.2018 | 18:12

حذر وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، يوم الاثنين، من ان الضربات الصاروخية التي شنتها الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا على سوريا "لن تبقى دون عواقب".

 وقال لافروف لقناة (بي بي سي) البريطانية "سيكون هناك عواقب بالتأكيد للضربة وفي الواقع، نحن نفقد آخر بقايا الثقة بأصدقائنا الغربيين ".

 وأضاف وزير الخارجية الروسي "البلدان الغربية تنفذ، منذ البداية، عقابا في دوما ، ثم ينتظرون حتى يقوم خبراء المنظمة بإجراء تفتيش".

وكانت مصادر معارضة اتهمت مؤخراً الجيش النظامي باستخدام مواد سامة خلال هجومه على مدينة دوما،  والذي أدى إلى مقتل وإصابة العشرات بحالات اختناق، في حين نفى النظام هذه الاتهامات، واعتبرها "فبركات"، الأمر الذي أيدته روسيا مؤكدة عدم صحة تلك التقارير.

وشنّت الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا ضربات صاروخية، فجر يوم السبت ، على مواقع تابعة للجيش النظامي في سوريا، مما أسفر عن سقوط جرحى، في هجمات جاءت رداً على هجوم يشتبه أنه شن بمواد سامة في مدينة دوما بريف دمشق، فيما أعلن النظام انه رد على تلك الاعتداءات.

ودانت روسيا، في وقت سابق، الضربات الصاروخية على سوريا التي شنتها اميركا وفرنسا وبريطانيا، محذرة من ان الهجمات العسكرية سيكون لها عواقب.

من جهة اخرى، نفى وزير الخارجية الروسي أن تكون بلاده "حاولت التلاعب بمكان الهجوم الكيميائي في دوما".

ونقلت وكالة الأنباء الروسية "سبوتنيك" عن لافروف قوله "أنا أضمن أن روسيا لم تتدخل في مكان الحادثة".

وتبادلت بعض الدول الغربية و روسيا، يوم  الاثنين، الاتهامات حول عرقلة التحقيق في استخدام الأسلحة الكيماوية بسوريا،  وتأخر دخول فريق المفتشين من منظمة "حظر الكيماوي" إلى دوما.

ووصل فريق لتقصي الحقائق من منظمة "حظر الكيماوي" إلى سوريا، السبت، في اليوم التي وجهت فيه كل من الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا ضربات جوية ضد مواقع عسكرية، رداً على هجوم يشتبه انه كيماوي في 7 نيسان بدوما.

ومن المقرر أن يدخل خبراء المنظمة الاثنين إلى مدينة دوما في ريف دمشق للتحقيق في مزاعم استخدام السلاح الكيميائي ضد المدنيين هناك.

سيريانيوز

RELATED NEWS
    -