قال المتحدث باسم الخارجية الايرانية حسين جابري أنصاري، يوم الاثنين، أن حديث "بعض اللاعبين الاقليميين" عن الخطة "ب" في حال فشل اتفاق وقف الاعمال القتالية في سوريا "يدل على عدم جدية هؤلاء في حل الازمة".
واضاف انصاري في مؤتمر صحفي إن " على جميع الأطراف التقيد بوقف اطلاق النار في سوريا"، مشيرا إلى أن "الانتهاكات التي قامت بها المجموعات الارهابية منذ اليوم الاول فضحت الدول الداعمة للإرهابيين في سورية وعدم جديتها".
وكان وزير الخارجية الأمريكي جون كيري أعلن، يوم الخميس، أن واشنطن ستقيم خلال شهر على الاكثر نوايا اطراف النزاع في سورية الالتزام "بالهدنة"، وتقييم مدى ضرورة الانتقال إلى "خطط بديلة"، في خطوة اعتبرتها روسيا تهدف لإفشال "الهدنة".
وشهد اتفاق وقف "اطلاق النار" في سوريا منذ اليوم الاول خروقات متعددة، تبادل على إثرها كل من النظام والمعارضة الاتهامات بارتكاب "انتهاكات".
وتجتمع مجموعة العمل الدولية لدعم سوريا، يوم الاثنين، لتقييم الوضع بعد 72 ساعة على دخول اتفاق وقف "الاعمال القتالية" حيز التنفيذ، وكذلك لتقييم الاتهامات المتبادلة حول وقوع خروقات.
وأكد أنصاري أن "طهران اكدت منذ بداية الازمة في سورية على الحل السياسي لإنهائها"، مشددا "على ان الشعب السوري هو الوحيد الذى يقرر مستقبل بلاده ولا يحق لاحد التدخل في ذلك".
وتعتبر إيران من أبرز الداعمين للنظام السوري خلال الخمس سنوات الماضية، على الصعيدين السياسي والعسكري، مؤكدة استمرارها في هذا الدعم حتى القضاء على "الإرهاب" في سوريا.
سيريانيوز