وصلت الطفلة السورية "سلوى" التي اشتهرت في فيديو انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي بالضحك برفقة والدها كلما سمعت أصوات قصف الطائرات والقنابل الى تركيا قادمة مع أسرتها من ادلب.
ونقلت وكالة الأناضول عن والد الطفلة محمد عبد الله قوله "أردنا أن نرسل مع طفلتي رسالة إلى العالم، والحمدلله وصلت هذه الرسالة. نحن الآن نعبر إلى الأراضي التركية".
وأوضح عبد الله أنه أراد ايصال رسالة مع ابنته من خلال هذا الفيديو الى المجتمع الدولي، الذي أظهرهما يتحديان القصف بالضحك.
وتابع الوالد "ستكون ابنتي قادرة على الذهاب إلى المدرسة، أتمنى أن ينتهي النزاع في سوريا قريباَ، وأن أتمكن من العودة ".
وكسب عبد الله برفقة ابنته تعاطفا دوليا واسعا وأصبح من المشاهير بعد نشره مقطع فيديو، صوّره مع ابنته البالغة من العمر 3 سنوات وهما يضحكان مع سقوط كل قذيفة أو قنبلة ، وذلك في مبادرة منه للحيولة دون تأزم طفلته نفسيا من أصوات القصف والطائرات، وتحويل ذلك لوسيلة للتسلية ورسم البسمة على شفاه ابنته الصغيرة.
وقامت عائلة سلوى بالفرار من مدينة سراقب بريف ادلب هربا من المعارك الدائرة هناك لتقوم باللجوء الى مدينة سرمدا بمحافظة إدلب قرب الحدود التركية ، قبل أن يستقر المقام فيهما أخيرا في تركيا.
يذكر أن الحرب الدائرة في محافظة ادلب آخر معاقل المعارضة المسلحة أجبرت مايقارب 900.000 مواطن سوري للفرار من منازلهم ، والتحول للعيش في خيام ومباني مهجورة وملاجئ مؤقتة وفي حقول مفتوحة بالقرب من الحدود التركية.
سيريانيوز
