بحث وزير الدفاع الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان، مع نظيره الروسي سيرغي شويغو، يوم الأحد، الوضع في سوريا ومحاولات إيران لتعزيز وجودها في البلد.
وجاء في بيان صدر عن مكتب ليبرمان، أن "الوزير الإسرائيلي بحث مع نظيره الروسي خلال اتصال هاتفي الوضع في سوريا عامة، وبالأخص الأحداث العسكرية في جنوب هذا البلد".
وتابع البيان أن "ليبرمان جدد لشويغو أن إسرائيل لن تقبل أي وجود عسكري لإيران وحليفها اللبناني (حزب الله) في أراضي سوريا وستتحرك فورا إذا رصدت محاولات منهما لتعزيز وجودهما في سوريا".
وذكر البيان ان الوزير الإسرائيلي أكد سعي بلاده لطرد القوات الإيرانية وعناصر "حزب الله" من سوريا.
وجرت المكالمة الهاتفية بين الوزيرين، تزامناً مع حملة عسكرية يشنها الجيش النظامي في محافظة درعا جنوب سوريا، قرب الحدود مع إسرائيل، ضد فصائل المسلحين، وسط الحديث عن مفاوضات للتوصل الى اتفاقات مصالحة.
وأبلغت إسرائيل سوريا، عبر روسيا والولايات المتحدة، في وقت سابق من يوم الأحد، أنها لن تقبل وجودا عسكريا لغير الجيش النظامي في المنطقة الفاصلة في الجولان.
وتمارس اسرائيل ضغوطات على روسيا من اجل العمل على إبعاد مقاتلين إيرانيين عن هضبة الجولان المحتلة، في حين تنفي ايران اي تواجد عسكري لها في المنطقة.
وعام 1981 ضمت إسرائيل لأراضيها الجزء الذي كانت تحتله من الجولان (حوالى 1200 كلم مربع، ولا يعترف المجتمع الدولي بالقرار الإسرائيلي هذا، ويعتبر الجولان جزء من الأراضي السورية.
سيريانيوز