الاخبار السياسية

مجددة دعمها تحرير الرقة من "داعش".. أنقرة: نرفض دوراً اساسيا لقوات كردية في العملية

08.09.2016 | 19:29

أكد وزير الدفاع التركي فكري إيشيق، يوم الخميس، إن بلاده ترفض أن تكون "وحدات حماية الشعب الكردية" هي القوة الأساسية في عملية طرد تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) من الرقة معقله في سوريا.

ونقلت وسائل إعلام عن ايشيق، قوله "تركيا تدعم العمليات الهادفة لطرد التنظيم من الرقة، لكنها  تصر على أن العمليات يجب أن تشنها القوات المحلية في المنطقة بدلا من الاعتماد على وحدات حماية الشعب وحدها".

وكان الرئيس التركي رجب طيب اردوغان قال يوم الأربعاء، انه مستعد للموافقة على اقتراح واشنطن حول امكانية التعاون بشان انتزاع مدينة الرقة من ايدي تنظيم  (داعش).

وأضاف ايشيق "تركيا لن تسمح لوحدات حماية الشعب بتوسيع المناطق التي تسيطر عليها واكتساب القوة من خلال استخدام العمليات ضد داعش كذريعة".

ولفت إيشيق أيضا إن مقاتلي "وحدات حماية الشعب" لم ينسحبوا بعد إلى الضفة الشرقية لنهر الفرات كما وعدوا بعد الانتهاء من عملية دعمتها الولايات المتحدة لتحرير منبج من "داعش"، لافتا الى ان بلاده لن تسعى للمزيد من الأهداف حول منبج شريطة انسحاب الوحدات شرقا.

وكانت الخارجية التركية وجهت إنذارا إلى الوحدات الكردية، مطالبة إياها بالانسحاب إلى شرق نهر الفرات.

وأطلقت تركيا في 24 آب الماضي، عمليات عسكرية في الشمال السوري اطلقت عليها اسم "درع الفرات" تستهدف تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) والمقاتلين الأكراد في آن معا, حيث تمكنت فصائل معارضة سورية من السيطرة على جرابلس وعدد من المناطق المحيطة بها , كما  انهت تواجد "داعش" على الشريط الحدودي مع تركيا

واثار التدخل التركي ادانة من الحكومة السورية, وقلق روسي بشان الوضع على الحدود السورية – التركية, مشددة على ضرورة التنسيق مع دمشق في أي عملية, في وفت طالبت واشنطن تركيا بعدم استهداف اكراد المعارضة السورية والتركيز على محاربة "داعش", في حين اعلنت تركيا, على لسان عدد من مسؤوليها, ان العملية ستسمر في سوريا,  حتى زوال كل التهديدات التي تهدد تركيا.

سيريانيوز

RELATED NEWS
    -

منظمة تتهم "الادارة الذاتية" بارتكاب انتهاكات بحق معتقليها .. وواشنطن تعلق

اتهمت منظمة "العفو الدولية" الادارة الذاتية لشمال وشرقي سوريا، بارتكاب انتهاكات بحق المدنيين المعتقلين في السجون التابعة لها، بالمناطق الخاضعة تحت سيطرتها، فيما علقت الخارجية الامريكية على ذلك، مشيرة الى انها ستعمل على مراجعة هذه التقارير.