مباحثات بين الصحة والصليب الأحمر حول تأهيل المؤسسات الصحية المتضررة من الحرب

بحث وزير الصحة نزار يازجي مع رئيس اللجنة الدولية للصليب الأحمر بيتر ماورير في جنيف تعزيز التعاون المشترك في مجال إعادة تأهيل المؤسسات الصحية المتضررة نتيجة الحرب. .

بحث وزير الصحة نزار يازجي مع رئيس اللجنة الدولية للصليب الأحمر بيتر ماورير في جنيف تعزيز التعاون المشترك في مجال إعادة تأهيل المؤسسات الصحية المتضررة نتيجة الازمة التي تشهدها سوريا.

وأفادت رئاسة مجلس الوزراء على صفحتها الرسمية على موقع (فيس بوك) ان يازجي استعرض، خلال اجتماع عقد على هامش أعمال الدورة الـ 71 لجمعية الصحة العالمية، "جهود إيصال الخدمات الطبية لمحتاجيها في ظل الأضرار التي لحقت بالقطاع الصحي نتيجة الاعتداءات التي استهدفت مؤسساته والإجراءات القسرية أحادية الجانب المفروضة على سوريا".

وأكد وزير الصحة "حرص الوزارة على التعاون مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر والتزامها بتسهيل وتبسيط الإجراءات المتعلقة بإيصال المساعدات الطبية للمتضررين في جميع المناطق".

ودعا يازجي إلى "المشاركة في الجهود الحكومية لإعادة تأهيل المؤسسات الصحية التي دمرها الإرهاب والمساهمة في تلبية احتياجات المشافي والمراكز الصحية من الأدوية والتجهيزات الطبية الإسعافية وبما يضمن عودتها بأسرع وقت ممكن إلى تخديم المواطنين العائدين إلى أحيائهم في المناطق المحررة".

من جهته، بيّن ماورير أن "اللجنة ستقدم ما بوسعها لدعم المجال الصحي الذي يعتبر من أهم مهامها في سوريا والمساعدة في تأمين احتياجاته".

وتشارك سوريا في أعمال الدورة ال71 لجمعية الصحة العالمية التي انطلقت الاثنين الماضي في جنيف وتستمر حتى اليوم السبت.

وتأثر القطاع الصحي بأحداث العنف التي تشهدها البلاد من جهة،وبالعقوبات الغربية المفروضة على سوريا من جهة ثانية،والتي تسببت بتراجع الخدمة الطبية ونقص أصناف من الأدوية العلاجية نتيجة لتدمير عدد من المستشفيات ومعامل الأدوية الطبية وإغلاق بعضها الآخر.

وأفادت تقارير سابقة أن عمليات القصف والمعارك أدت إلى خروج 45 بالمئة من المشافي عن العمل بشكل كامل، وأن 15 بالمئة منها تعمل بشكل جزئي، مضيفةً أن عدد المشافي الخاصة في سوريا 390 بينما يبلغ عدد المشافي الحكومية 124 مشفى تقريبا.

ويشار إلى أنه قبل اندلاع الحرب الأهلية، كان إنتاج الأدوية أحد أبرز القطاعات الاقتصادية في سوريا، ففي عام 2010 كان ينشط في سوريا 72 معمل أدوية كانت توفر أكثر من 90% من طلب البلاد المحلي، بالإضافة لتصدير جزء من الإنتاج إلى دول الشرق الأوسط.

سيريانيوز


المواضيع الأكثر قراءة

SHARE

close