افترش المئات من محبّي اليوغا أرض أحد مدارج المطار الرئيسي في بانكوك ومارسوا هوايتهم المفضّلة في حصة صباحية بينما تواصلت حركة إقلاع الطائرات وهبوطها.
وقُدِّم مشروب جوز الهند والشاي المثلّج والماء إلى المشاركين الذين بلغ عددهم نحو 500 معظمهم من النساء خلال هذا النشاط غير المألوف الذي أُقيم على مدرج لا يزال قيد الإنشاء من مطار العاصمة التايلاندية.
ونفّذ المشاركون اعتباراً من الخامسة فجراً تمرينين بإشراف المدرّبين، وساد بينهم جو من المرح رغم التلوث وهدير الطيران.
وبدا كثر من الحاضرين وبينهم عدد من نجوم شبكات التواصل الاجتماعي، أكثر انشغالاً بالتقاط الصور لنشرها على صفحاتهم.
وقالت المحامية "روجيراد تونغسوباكول" التي حضرت مع صديقتها إن الأمر كان ممتعاً، واضافت في حديثها لوكالة "فرانس برس" "أعمالنا تجعلنا كثيري الانشغال بحيث لا يمكننا ارتياد نادٍ لليوغا".
ومع انها كانت قلقة في شأن التلوث، وهو مشكلة دائمة في بانكوك التي يسودها التلوث الدخاني، وتُصنّف باستمرار من بين المدن الأكثر تلوثاً في العالم، قالت المحامية إن فحصاً لجودة الهواء أجري قبل الحصة، وأوضحت أن "الوضع ليس سيئاً جداً" في هذه الساعة.
سيريانيوز.
