سقط عشرات القتلى والجرحى، يوم الاثنين، جراء وقوع انفجارين متتاليين هزا مدينة ادلب، الخاضعة تحت سيطرة فصائل المعارضة.
وذكرت معلومات متطابقة من مصادر عدة، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، ان حصيلة التفجيرين بلغت نحو 15 قتيل وحوالي 70 جريح.
ووقع الانفجار الأول في حي القصور بمدينة ادلب، نتيجة عبوة ناسفة مزروعة تحت سيارة، ولدى تجمع الناس في المكان وبعد حضور سيارات الإسعاف والإطفاء الى موقع الانفجار الأول، انفجرت دراجة نارية، مااوقع عدد كبير من الضحايا.
من جهته، قال مدير الدفاع المدني (الخوذ البيضاء) في إدلب، مصطفى الحاج يوسف، لوكالة "الاناضول"، ان الانفجارين اسفرا عن حصول أضرارا كبيرة لحقت بالمحلات والأبينة القريبة، فيما تمكن الدفاع المدني من إخماد الحرائق التي اندلعت .
وتأتي الحادثة عقب انفجار سيارة مفخخة بالقرب من مدخل مدينة إدلب الجنوبي، في 18 الشهر الماضي، مما أدى إلى مقتل وجرح عدة اشخاص.
وتعرضت أحياء في مدينة إدلب، التي تسيطر عليها هيئة "تحرير الشام" وفصائل من "الجيش الحر" ، لانفجارات استهدفت اغلبها مقرات تابعة للمعارضة المسلحة .
وتأتي الانفجارات التي تحدث في ادلب، بالرغم من دخول المنطقة ضمن نظام وقف إطلاق النار بموجب الاتفاق المبرم بين روسيا وإيران وتركيا.
وتمثل محافظة إدلب، معقلا لـ "هيئة تحرير الشام" المرتبطة بتنظيم القاعدة, حيث تمكنت من فرض سيطرتها على معظم ارجاء المحافظة بعد معارك مع "الجبهة الوطنية للتحرير".
سيريانيوز