وكالة: اجتماع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي الاثنين المقبل سيعتبر ان هجوم حلب "ربما يرقى إلى جرائم حرب"

افادت رويترز الخميس مسودة البيان الختامي لاجتماع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي المزمع يوم الاثنين سيشير الى إن الهجوم على الشطر الشرقي الخاضع لسيطرة مقاتلي المعارضة في حلب يشكل تصعيدا كارثيا في الحرب وإن أفعال الجيش هناك "ربما ترقى إلى جرائم حرب".

افادت رويترز الخميس مسودة البيان الختامي لاجتماع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي المزمع يوم الاثنين سيشير الى إن الهجوم على الشطر الشرقي الخاضع لسيطرة مقاتلي المعارضة في حلب يشكل تصعيدا كارثيا في الحرب وإن أفعال الجيش هناك "ربما ترقى إلى جرائم حرب".

وتضمنت أحدث مسودة للبيان المشترك الذي سيصدر عن الاجتماع الوزراي الاوروبي انه "منذ بداية الهجوم الذي شنه النظام وحلفاؤه وكثافة القصف الجوي ومداه على شرق حلب مفرطة بشكل واضح."

وتتعرض عدة احياء في مدينة حلب لقصف جوي, مما ادى الى سقوط قتلى , وخروج  مشاف ميدانية , وحدوث اضرار مادية بالبنى التحتية, وسط محاولات للنظامي اقتحام الاحياء الشرقية, الخاضعة تحت سيطرة المعارضة المسلحة.

وأضافت مسودة البيان "الاستهداف المتعمد للمستشفيات والطواقم الطبية والمدارس والبنية التحتية الضرورية إضافة إلى استخدام البراميل المتفجرة والقنابل العنقودية والأسلحة الكيماوية يمثل تصعيدا كارثيا في الصراع ويتسبب في سقوط ضحايا مدنيين على نطاق واسع منهم نساء وأطفال. وقد يرقى الكثير من ذلك لجرائم الحرب."

وأدانت دول التعاون الخليجي وتركيا، في وقت سابق من يوم الخميس، التصعيد العسكري في حلب, مطالبين المجتمع الدولي ومجلس الأمن بالتدخل الفوري لوقف العدوان.

ولاقت الاحداث التي شهدتها مدينة حلب ادانات دولية  واسعة ومناشدات بضرورة وقف القصف وادخال مساعدات انسانية لانهاء ماوصفوه بالكارثة والمأساة", كما عجز مجلس الامن عن التوصل لقرار من شأنه أن يوقف الأعمال القتالية في حلب وتسهيل ايصال المساعدات الإنسانية لسكانها.

سيريانيوز


المواضيع الأكثر قراءة

SHARE

close