قالت القيادة العامة للحيش النظامي ان “الجناح العسكري لحزب العمال الكردستاني “الأسايش” صعد من اعتداءاته على مؤسسات الدولة والمواطنين في الحسكة مما استدعى ردا مناسبا من الجيش باستهداف تجمعات العناصر المسلحة المسؤولة عن هذه الأعمال الإجرامية.
وقالت القيادة العامة في بيان لها, إن ا"لاسايش صعد في الآونة الأخيرة من أعماله "الاستفزازية" كالاعتداء على مؤسسات الدولة وسرقة النفط والأقطان وتعطيل الامتحانات وارتكاب أعمال الخطف بحق المواطنين الآمنين وإشاعة حالة من الفوضى وعدم الاستقرار".
وأضافت القيادة العامة للجيش في بيانها “إن أعمال الجناح العسكري لحزب العمال الكردستاني أخذت طابعا أكثر خطورة بتطويق مدينة الحسكة وقصفها بالمدفعية والدبابات واستهداف مواقع الجيش العربي السوري داخلها ما أدى إلى ارتقاء عدد من الشهداء العسكريين والمدنيين".
وأكدت القيادة العامة للجيش أنه "رغم جميع المحاولات التي جرت لاحتواء الموقف وإعادة الهدوء والاستقرار إلى المدينة إلا أن (الأسايش) لم يبدوا أي تجاوب واستمروا في ارتكاب جرائمهم بهدف السيطرة على مدينة الحسكة", ما استدعى "ردا مناسبا" من قبل الجيش النظامي باستهداف مصادر إطلاق النيران وتجمعات العناصر المسلحة المسؤولة عن هذه "الأعمال الإجرامية".
وتعرضت مناطق تسيطر عليها "وحدات حماية الشعب الكردية" في مدينة الحسكة، يوم الخميس، لقصف جوي من طيران النظامي، في حادثة هي الأولى من نوعها منذ بداية الحرب في البلاد.
وكانت فصائل كردية انتزعت السيطرة, في وقت سابق من اليوم, على عدة مواقع من القوات النظامية في مدينة الحسكة لتوسع نطاق سيطرتها.
وأشارت القيادة العامة للجيش إلى إن الاعتداءات المتكررة على المواطنين والنظامي هي من جانب (الأسايش) حصرا ولا علاقة لأي مكون سوري بها وتؤكد القيادة في الوقت ذاته عزمها على التصدي لمثل هذه الاعتداءات من أي جهة كانت.
وجاء البيان عقب اعلان وزارة الدفاع الامريكية "البنتاغون" أن قوات التحالف التي تقودها الولايات المتحدة ارسلت مقاتلات الى الحسكة لحماية القوات الكردية العاملة مع مستشارين أمريكيين في سوريا بينما كانت تستهدفهم طائرات الجيش النظامي.
وتصاعد التوتر يوم الثلاثاء بين قوات موالية للحكومة وجماعات كردية في الحسكة مما أدى الى موجة عنف بين الطرفين، بعد أن كان قتالا استمر لأيام في نيسان الماضي اندفع بين الطرفين في مدينة القامشلي.
وتعرضت مناطق تسيطر عليها "وحدات حماية الشعب الكردية" في مدينة الحسكة، يوم الخميس، لقصف جوي من طيران النظامي، في حادثة هي الأولى من نوعها منذ بداية الحرب في البلاد.
وتتقاسم المجموعات الكردية والقوات الحكومية والموالية لها السيطرة على القامشلي التابعة لمحافظة الحسكة، إذ تسيطر القوات الحكومية على جزء من المدينة ومطارها المدني إضافة إلى سجنها المركزي والمباني الرسمية التابعة للحكومة فيها منذ بدء الصراع في سوريا عام 2011، بينما تسيطر المجموعات الكردية على باقي المدينة.
سيريانيوز