دي ميستورا: الوضع في الغوطة الشرقية يشكل "خطراَ محتملاَ" على المفاوضات المقبلة

اعتبر الموفد الاممي الى سوريا ستيفان دي ميستورا ان التطورات الحاصلة في الغوطة الشرقية تشكل"خطراَ محتملاَ" على الهدنة والمفاوضات

اعتبر الموفد الاممي الى سوريا ستيفان دي ميستورا, يوم الجمعة, ان التطورات الحاصلة في الغوطة الشرقية بريف دمشق يمكن أن تهدد اتفاق وقف إطلاق النار والمفاوضات السورية المزمع عقدها في جنيف 20 الشهر الجاري.

ونقلت وسائل اعلام عن دي ميستورا قوله في تصريحات, إن "الوضع في الغوطة الشرقية يشكل خطرا محتملا على الهدنة والمفاوضات المقبلة في جنيف".

وتشهد عدة مناطق في الغوطة الشرقية عمليات قصف, حيث تحمل المعارضة الطيران النظامي والروسي مسؤولية ذلك, فيما تشير مصادر مؤيدة الى ان الطيران الحربي يشن غارات على مواقع مسلحين.

وأوضح دي ميستورا انه "تحدث كثيرا مع الروس والأتراك وطلب منهم المساعدة في السيطرة على الوضع بريف دمشق، لأنه قد يؤدي إلى فشل المفاوضات والهدنة".

واتفقت الدول الضامنة روسيا وتركيا وإيران لنظام الهدنة المعمول به وفق اتفاق 29 كانون الأول الماضي، في مفاوضات أستانا في 23-24 كانون الثاني الماضي على إنشاء آلية ثلاثية للرقابة على وقف إطلاق النار في سوريا.

كما أعرب المبعوث الأممي عن أمله في "تمكن المعارضة السورية من تشكيل الوفود التمثيلية، حيث لن يضطر بنفسه للتدخل في هذه العملية".

ومن المقرر عقد مفاوضات جنيف حول سوريا في 20 الشهر الجاري, بعدما كانت مقررة في 8 من الشهر ذاته, ومن المتوقع إرسال الدعوات للمحادثات السورية - السورية في جنيف خلال الأيام المقبلة.

وقرر ستيفان دي ميستورا مؤخرا تشكيل وفد المعارضة في جنيف بنفسه, مالم تقم المعارضة بتشكيل وفد موحد لها، مشيراً إلى أنه سيضطر إلى اللجوء  للتدابير التي لم يطبقها سابقا, في حين رفضت "الهيئة العليا" للمفاوضات  ذلك, قائلة إن تشكيل وفد المعارضة ليس من اختصاصه.

سيريايوز


المواضيع الأكثر قراءة

SHARE

close