اتهم مندوب سوريا لدى الامم المتحدة بشار الجعفري, يوم الأربعاء, مجلس الامن الدولي بالفشل بخصوص منعه تسليح "الارهابيين" وتصديرهم و"حظر المحطات التلفزيونية التي تحرض على القتل في سوريا".
واوضح الجعفري, في كلمة له, حول ايديولوجيا التطرف, "حذرنا من مخاطر الإرهابيين على الجميع وما زلنا نقول إن الإرهاب من أخطر التحديات التي تواجه العالم لأنه العدو المشترك لكل الشعوب ومن غير الممكن التغاضي عن الدور الذي تمارسه الدول المصدرة للإرهاب".
واشار الجعفري الى ان "مجلس الأمن عجز عن منع تصدير الإرهابيين وتسليحهم وضبط الحدود وحظر المحطات التلفزيونية التي تحرض على القتل في سوريا".
وتبنى مجلس الامن الدولي بالاجماع, يوم الأربعاء, بيانا رئاسيا ينص على مكافحة مواجهة "اديولوجيات الجماعات الإرهابية"، مع التركيز بشكل خاص على تنظيم "الدولة الاسلامية" (داعش).
واعتمد مجلس الأمن الدولي, في عام 2015, بالإجماع حول مكافحة تمويل الإرهاب, كما دعا الدول إلى تجريم المعاملات المالية المتصلة بالإرهاب, كما تبنى مؤخرا قرارا قرارا يقضي بتجفيف مصادر تمويل تنظيم "داعش", داعيا الى معاقبة الأفراد أو الكيانات التي تمول التنظيم عبر شراء النفط المهرب منه أو قطع أثرية مسروقة من سوريا والعراق.
ورد الجعفري على المتآمرين على سوريا "ارفعوا أياديكم عن سورية وكفوا عن التدخل في شؤوننا الداخلية".
وتتهم الحكومة مرارا عدة دول غربية وعربية بدعم نشاطات "الارهابيين في سوريا, مطالبة مجلس الامن باتخاذ اجراءات رادعة للانظمة الداعمة " للارهاب", كما دعت الى تضافر الجهود الدولية "الصادقة" للتصدي لخطر الإرهاب ولجم سلوك الدول الراعية له وإلزامها بالتوقف عن تقديم أي شكل من أشكال الدعم "للمجموعات المسلحة" .
سيريانيوز