أفادت مصادر إعلامية ان الجيش النظامي صد هجوما لفصائل المعارضة على ادارة المركبات بحرستا في ريف دمشق, وبدأ عملية عسكرية لفك الحصار على ادارة المركبات, وذلك في سادس يوم للمعارك في المنطقة.
وقالت مصادر مؤيدة على صفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي ان الجيش النظامي هجوما لمسلحين على ادارة المركبات بحرستا بريف دمشق صباح الخميس وبدأ هجوما مضادا على عده محاور.
واشارت المصادر الى الحيش النظامي استعاد٢٠ بناءا في محيط جامع ابو بكر في حرستا بريف دمشق خلال هجومه المضاد باتجاه فكّ الحصار عن "ادارة المركبات" حيث سيطر على عدة كتل من الأبنية شرق مبنى المحافظة في حرستا شمال شرق دمشق، وسط قصف مدفعي وصاروخي وجوي مركز يستهدف نقاط المسلحين في المنطقة.
بالمقابل قالت مصادر معارضة, عبر صفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي, ان معارك دارت بين مقاتلي المعارضة المسلحة والجيش النظامي في محيط ادارة المركبات, في محاولة تقدم للنظام, بالتزامن مع قصف مدفعي وصاروخي عنيف طال المنطقة .
وكان الجيش النظامي استقدم أمس قوات النخبة، استعداداً لفك الحصار عن إدارة المركبات في حرستا، وسط معارك عنيفة متواصلة في المنطقة.
وبدأت في 30 كانون الأول الماضي، المرحلة الثانية من المعركة، بعد محاولات للنظام لم تنجح في استعادة السيطرة على الأجزاء التي خسرتها داخل “إدارة المركبات”، بعد هجوم فصائل المعارضة عليها في تشرين الثاني الماضي.
يشار الى ان مباني إدارة المركبات تتوسط مدينتي عربين وحرستا وبلدة مديرا، وتعاني البلدات والمدن المحيطة بالإدارة من قصف متواصل .
ويأتي التصعيد في محيط دمشق، رغم توصل الدول الضامنة للهدنة خلال اجتماع استانا في منتصف أيلول الماضي, لاتفاق حول إنشاء مناطق خفض التصعيد في سوريا وهي الغوطة الشرقية ومحافظات إدلب وحمص واللاذقية وحلب وحماة, لمدة 6 أشهر قابل للتمديد .
سيريانيوز