قالت وزارة الخارجية الروسية يوم الاثنين ان عناصر "التشكيلات الإرهابية" استفادوا من فترة الهدوء في ادلب وأعيد تسليحهم بدعم من الخارج ويقومون الآن بشن عمليات هجومية مضادة.
وقالت الوزارة في بيان لها نقلته وسائل اعلام انه "تحتشد في منطقة إدلب لخفض التصعيد تشكيلات مسلحة كبيرة تابعة لتنظيمات إسلامية مختلفة بينها هيئة تحرير الشام وحراس الدين، اللذان يواصلان استخدام المبادئ الإديولوجية والأساليب الإرهابية لتنظيم القاعدة.. ومن الجدير بالذكر أن التنظيمين المذكورين أعلاه رفضا الاعتراف بالاتفاقات الروسية التركية الأخيرة حول إعلان نظام وقف إطلاق النار في هذه الأراضي".
وأشارت الخارجية الروسية إلى أن "صفوف الجهاديين المتمركزين هناك تضم كثيرا من الدواعش، بينهم هؤلاء الذين تم إجلاؤهم في حينه عبر ما يسمى بالممرات الآمنة من مناطق أخرى في سوريا".
وأكدت الوزارة أن "عناصر التشكيلات الإرهابية استفادوا من فترة الهدوء وعالجوا أنفسهم وأعادوا تسليحهم، بما في ذلك بفضل الدعم من الخارج، والآن يقومون بشن عمليات هجومية مضادة".
وياتي بيان الخارجية الروسية بعد يوم على تعرض الدوريات الروسية والتركية المشتركة على طريق حلب اللاذقية M4 لاستفزازت من قبل مسلحين مما ادى الى اختصار مسار تلك الدوريات.
وشهدت ادلب اعتبارا من 6 الجاري وقفا لاطلاق النار وذلك بموجب اتفاق للرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والتركي رجب طيب اردوغان.
سيريانيوز