دان الامين العام للامم المتحدة بان كي مون, يوم الثلاثاء, القصف الجوي الذي استهدف "مسجدا ومشفى ومرافق مدنية" في مدينة ادلب.
وقال المتحدث باسم الأمين العام استيفان دوغريك, في مؤتمر صحفي, "نحن ليس لدينا القدرة على معرفة الجهة التي نفذت الغارات، لكن أي استهداف للمدنيين وللمنشآت المدنية هو أمر ندينه باستمرار".
ودعا المسؤول الاممي جميع الأطراف إلى "الالتزام بالقانون الدولي والامتناع عن استهداف المرافق المدنية".
وسقط عشرات القتلى والجرحى, يوم امس, جراء قصف جوي استهدف عدة أحياء ومواقع بينها 3مشافي في مدينة ادلب, ماادى الى خروجهم عن الخدمة, وذلك في يوم دام جديد شهدته المدينة, حيث وجهت المعارضة اصابع الاتهام الى الطيران النظامي والروسي.
واتهمت تركيا, يوم الثلاثاء, روسيا بالقصف الذي تعرضت له أحياء عدة في مدينة ادلب , والذي أدى إلى سقوط عشرات القتلى والجرحى, الأمر الذي نفته روسيا "بغضب".
وتتصاعد العمليات العسكرية في عدة مناطق لا سيما في حلب, الامر الذي يوقع ضحايا بشكل يومي, فضلا عن تدمير المباني, وسط مخاوف دولية من ان يؤدي انتهاك "الهدنة" الشاملة بسوريا, التي دخلت حيز التنفيذ في 27 شباط الماضي, برعاية امريكية روسية, الى الاضرار بمفاوضات السلام.
سيريانيوز