تقدمت قوات سوريا الديموقراطية المدعومة اميركيا لتصل الى المنطقة الصناعية بدير الزور التي تبعد 15 كلم عن مكان تمركز القوات النظامية في الطرف الاخر للمدينة عبر نهر الفرات.
واظهرت مقاطع فيديو بثها اعلام حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي YPG فقد تم طرد داعش من العديد من قرى شمال مدينة دير الزور بعد بدء عملية "عاصفة الجزيرة" التي اعلن مجلس دير الزور العسكري التابع ل "قسد" عنها يوم السبت.
وبوصول وقوات سوريا الديمقراطية ( قسد ) الى المدينة الصناعية في دير الزور تكون قد اقتربت من قوات الجيش النظامي وحلفاءه الذين تمكنو فك الحصار عن القوات الموالية لهم المحاصرة داخل المدينة عبر محور تدمر السخنة في الصحراء السورية.
وصرح مسؤولن اكراد في قوات سوريا الديمقراطية في اكثر من مناسبة بانه لا تنسيق بين قواتهم والقوات النظامية ولكنه لا يوجد اية نية للاشتباك مع هذه الاخيرة.
وصدر يوم السبت عن قوات التحالف بيانا يقول فيه بانه سيقدم كل الدعم الممكن لقوات سوريا الديموقراطية من اجل اتمام مهمتها ويتضمن الدعم التجهيزات التدريب والمعلومات الاستخباراتية ، الدعم اللوجوستي والاسناد الجوي والمشورة العسكرية.
واوضح البيان بانه من المهم ان تسيطر القوات على المناطق المحاذية لنهر الخابور الذي يصب في مجرى نهر الفرات جنوب مدينة دير الزور.
وضمن هذا الواقع لن تتمكن القوات النظامية العبور الى شمال نهر الفرات وستبقى مهامها محصورة في الطرف الاخر منه باتجاه الشرق الى الحدود العراقية.
ووصلت قوات روسية الى دير الزور يوم الاحد بحسب ما بثت قناة "ربتلي" الروسية محملة بمساعدات انسانية وزعت في المدينة .
وبحسب فلم قصير بثته قناة اي ان ان اي الابخازية عن معركة السيطرة على دير الزور من قبل القوات النظامية فان عناصر اجنبية روسية شاركت في العملية وظهرت تلك العناصر في اكثر من مشهد تشارك في قيادة العمليات العسكرية هناك ، كما ظهر عناصر لحزب الله في المنطقة.
وبحسب مصادر المعارضة فان عشرات المجموعات الاجنبية تقاتل الى جانب قوات النظام من ايران وافغانستان وباكستان وروسيا والعراق ولبنان وبعض التشكيلات الفلسطينية.
ويدعم الجيش السوري بشكل اساسي في عمليته في الاراضي الشرقية القوات الروسية التي توفر له الغطاء الجوي والمعدات والاستشارة العسكرية.
سيريانيوز