لافروف: على "هيئة التفاوض" المعارضة الجلوس والتفاوض بدلا من اطلاق الانذارات

قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف يوم الاثنين، ان على "الهيئة العليا" للمفاوضات المعارضة، الجلوس والتفاوض بدلا من طرح الانذارات، ورأى أنها لا تنفذ متطلبات مجلس الامن.

قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف يوم الاثنين، ان على "الهيئة العليا" للمفاوضات المعارضة، الجلوس والتفاوض بدلا من طرح الانذارات، ورأى أنها لا تنفذ متطلبات مجلس الامن.

وأوضح لافروف خلال مؤتمر صحفي  مع نظيره الأثيوبي تيدروس أدهانوم في موسكو ان "المفاوضات في جنيف مستمرة رغم تعليق عدد من المعارضين مشاركتهم فيها".

وأعلنت الأمم المتحدة  استمرار المحادثات في جنيف، رغم إعلان وفد "الهيئة العليا" المعارضة تعليق مشاركته فيها، حتى يظهر الوفد النظامي "جدية" في مقاربة الانتقال السياسي والملفات الإنسانية, في حين أشار رئيس وفد النظام إلى أن المفاوضات مستمرة والسلطات السورية لا ترى "مشكلة" في مقاطعة المعارضة للمفاوضات.

وأضاف لافروف أن موسكو تتمنى أن "تتم صياغة دستور جديد للجمهورية العربية السورية، خلال فترة أقل من ستة أشهر، شريطة ترك التعنت جانبا في هذه المسألة".

وأكد الوزير الروسي وجود اتفاق بين بلاده والولايات المتحدة على نظام رصد وقف الأعمال العدائية في سوريا، مشيرا إلى أنه "يعمل بالفعل بشكل يومي تقريبا، من خلال اتصالات منتظمة بين قيادة القاعدة العسكرية الروسية في حميميم والعسكريين الأمريكيين المتواجدين في العاصمة الأردنية عمان التي اتخذوها مقرا لقيادة التحالف الذي أنشأته الولايات المتحدة".

وتمر"الهدنة" في سوريا بمرحلة "تراجع", حيث تتصاعد "الأعمال القتالية" في عدة مناطق وخاصة بحلب, وريف دمشق، بعد انخفاض وتيرتها في الآونة الأخيرة, اثر دخول اتفاق "الهدنة" حيز التنفيذ في 27 شباط الماضي, وسط تبادل اتهامات بين النظام والمعارضة بخصوص خرق الهدنة.

وعن المقترح الأميركي بشأن تقاسم مناطق النفوذ في سوريا، نوه لافروف إن "الأمر المبدئي هو محاربة الإرهاب. لقد اتفقنا أن الأطراف المرتبطة بـ"داعش"، و"جبهة النصرة"، أي التنظيمين الإرهابيين المذكورين في القرار الأممي، لا يمكن أن تكون جزءا من المصالحة".

وكان لافروف قال في وقت سابق من الشهر الحالي، إنه لاتوجد مناقشات "سرية" مع واشنطن بشأن سوريا، والحديث عن موافقة موسكو على إبعاد الرئيس الأسد محاولة لـ"تشويه" صورة روسيا، وذلك رداً على ما تناقلته وسائل إعلام مؤخراً بوجود مفاوضات "غير معلنة" بين موسكو وواشنطن للوصول الى "صفقة" حل سياسي تقوم على مبدأ "المحاصصة".

وأشار لافروف إلى أن "روسيا تجمع المعلومات حول التعاون بين تنظيم "جبهة النصرة" والمجموعات التي انضمت إلى نظام الهدنة في سوريا".

واستثنى اتفاق وقف العمليات القتالية الذي دخل حيز التنفيذ منذ 27 شباط الماضي، كل من تنظيمي "داعش" و"جبهة النصرة"، عقب تبني مجلس الأمن قراراً يدعم اتفاق روسي أمريكي لوقف إطلاق النار .

سيريانيوز


المواضيع الأكثر قراءة

SHARE

close