الأخبار المحلية
مع تواصل المعارك... قتلى وجرحى بقصف متبادل في احياء حلب وريفها
سقط قتلى وجرحى، يوم الأحد، اثر قصف متبادل على احياء حلب، حيث تركز قصف النظامي على أحياء بعيدين والميسر والصاخور والمشهد، في حين سقطت قذائف على حي الحمدانية، وذلك وسط اشتباكات مستمرة جنوب غرب المدينة في محاولة من مقاتلي المعارضة للتقدم.
وقالت مصادر معارضة عبر مواقع التواصل الاجتماعي إن امرأة لقيت حتفها وأصيب آخرين جراء قصف جوي استهدف حي الصاخور، كما أصيب طفل جراء قصف جوي بالقنابل الفوسفورية استهدف حي المشهد في المدينة.
وتابعت المصادر إن امرأة قتلت في حي الميسر، في حين لقي حوالي 10 اشخاص حتفهم، اثر قصف الطيران المروحي ببرميلين متفجرين حي بعيدين.
وذكرت المصادر إن بلدتي الحاجب ومداين الكبيرة بريف حلب الجنوبي، واحياء الانصاري والنيرب قرب دوار قاضي عسكر تعرضت لغارات جوية، كما تعرضت كفرناها وخان العسل وأحياء الراشدين والراشدين الخامسة و1070 شقة ومدرسة بيت الحكمة ومحيطها ومنطقة عقرب لقصف جوي ومدفعي.
وفيما يخص الاشتباكات، قالت المصادر إن المعارك تتركز في محيط معمل الإسمنت والإسكان العسكري قرب حي الراموسة ، فضلا عن اشتباكات في حي العامرية المتاخم للكلية الفنية الجوية، وأيضا في محيط مشروع 3000 شقة بحي الحمدانية، في ظل قصف جوي من قبل الطائرات الروسية.
بالمقابل، قالت وكالة (سانا) الرسمية، إن "ما تروجه وسائل الإعلام عن دخول مجموعات إرهابية إلى الحي الرابع في الحمدانية عار من الصحة تماما".
وذكرت الوكالة ان "الطيران السوري والروسي استهدفا 3 مقرات لـ"جيش الفتح" في خان طومان وخان العسل وأرتال آليات وعربات مدرعة على محاور سراقب-حلب تفتناز- حلب الزربة- حلب.
ونقلت الوكالة عن مصدر في قيادة شرطة حلب، لم تسمه، قوله بأن طفلة وامرأة لقيتا حتفهما، وأصيب 3 اخرين بجراح، اثر سقوط قذائف على جمعية الرواد السكنية ومنطقة الـ 606 في حي الحمدانية.
يشار إلى تكرار سقوط قذائف على حي الحمدانية في حلب، حيث سقط يوم السبت 10 قتلى وأصيب 13 اخرين جراء سقوط قذائف على الحي ذاته.
ويأتي ذلك في وقت تضاربت فيه الأنباء حول سيطرة المعارضة على كامل الراموسة، بعد ان تعرضت الكليات العسكرية التي سيطرت عليها مجموعات معارضة مسلحة, بعد اخلائها من قبل الجيش إلى غارات من الطيران النظامي والروسي, بحسب مصادر مؤيدة, فيما تحدثت مصادر معارضة ان الطيران الحربي استهدف كلية المدفعية و معمل الغاز في الراموسة بغارات جوية.
وكانت فصائل معارضة، اعلنت يوم السبت، فك حصار الأحياء الشرقية التي كان النظام قد فرض طوقاً عليها لما يقارب الأسبوعين, وتم ادخال اول شحنة محملة بالمواد الغذائية لمناطق حلب الشرقية, عبر الطريق الذي تم فتحه من جهة الراموسة.
سيريانيوز