هددت وزارة الدفاع الروسية يوم الخميس، بقصف أي مقاتلين من تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) يحاولون الفرار من مدينة الرقة, كافشة عن حجم الخسائر التي الحقت بالتنظيم خلال العمليتين اللتين شنتهما خلال الاسبوع الماضي.
وأوصحت الوزارة في بيان لها، نشرته وكالات أنباء، إنها "ستوقف بقوة أي محاولات من مسلحي "داعش" لمغادرة الرقة, حيث تملك القوات الجوية الروسية في سوريا قوة النيران والوسائل للقضاء على الإرهابيين بفعالية في أي وقت من النهار أو الليل".
ونوهت الوزارة أن المقاتلات الروسية دمرت قافلة للمسلحين متجهة من الرقة إلى تدمر في 25 أيار الماضي، وقصفت ثلاث قوافل مماثلة في وقت متأخر من مساء 29 من الشهر نفسه، وفي ساعات النهار الأولى من 30 آيار.
وأضافت الوزارة أن "خسائر الدولة الإسلامية تشمل أكثر من 80 إرهابيا و36 مركبة وثماني شاحنات وقود و17 شاحنة بيك أب مزودة بقذائف مورتر ومدافع آلية".
وجاء ذلك عقب يوم على اعلان وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف ان المعلومات بخصوص سماح قوات "سوريا الديمقراطية" لمسلحي تنظيم "الدولة الاسلامية" (داعش) بمغادرة الرقة "مؤكدة", لكن اشار الى ان العملية أثبتت "عدم كفاية التنسيق في مجال مكافحة الإرهاب".
وكانت وزارة الدفاع الروسية، أعلنت يوم الأربعاء، ان سفناً حربية روسية أطلقت من البحر المتوسط 4 صواريخ مجنحة من طراز "كاليبر" على مواقع لتنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش), قرب تدمر.
وارسلت وزارة الدفاع الروسية اعلنت منذ ايام طائرات ومروحيات القوات الجوية الروسية ووحدات من قوات العمليات الخاصة إلى الرقة للقضاء على مسلحي تنظيم "الدولة الاسلامية" (داعش), مشيرة إلى أن القوات الجوية الروسية دمرت رتلا للتنظيم كان متوجها من الرقة إلى تدمر.
وتشن قوات "سوريا الديمقراطية" منذ اشهر عمليات عسكرية, بدعم من طيران التحالف الدولي, لطرد "داعش" من الرقة, حيث استطاعت استعادة السيطرة على عدة مناطق, منها مدينة الطبقة وسد الفرات.
ومن المتوقع ان تشن "قوات سوريا الديمقراطية" المرحلة الأخيرة من الهجوم على الرقة في بداية فصل الصيف، في الوقت الذي توقع مسؤولون من وحدات "حماية الشعب" و "قوات سوريا الديمقراطية"، أن يبدأ الهجوم في مطلع نيسان.
سيريانيوز