اعلنت وزارة الخارجية المصرية, يوم الخمس, عن مساعي وساطة تجريها من اجل تامين عمليات إجلاء الجرحى وايصال المساعدات الإنسانية لأهالي حلب, مع دخول هدنة حلب حيز التنفيذ اعتبارا من الساعة 8 صباحاً.
وقال المستشار احمد أبو زيد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية, في بيان, نشر على صفحة الخارجية المصرية على (فيسبوك), ان "مصر تقوم بمساعي وساطة من خلال البعثة المصرية في دمشق، للتنسيق بين أجهزة الأمم المتحدة العاملة في دمشق والسلطات السورية، لتخفيف معاناة أهالي حلب وإجلاء الجرحى وكبار السن وإيصال المساعدات الإنسانية إلى المناطق المنكوبة في حلب".
وأضاف أبو زيد أن "السفارة المصرية في دمشق تلقت موافقة الحكومة السورية على المسعى المصري، وجاري ترتيب زيارة للقائم بالأعمال المصري في دمشق، المستشار محمد ثروت سليم، إلى حلب للإشراف على عمليات إجلاء الجرحى وكبار السن, كما تقوم مصر حالياً باستكمال مسعاها للتوسط لإدخال المساعدات الإنسانية للمناطق المنكوبة في حلب".
ودخل وقف "اطلاق النار", الذي أعلنت عنه موسكو مؤخرا, في حلب حيز التنفيذ, يوم الخميس, لمدة 11 ساعة, الا ان الجيش النظامي اعلن انها ستسمر الهدنة ل 3 ايام.
وجاء ذلك عقب يوم من عملية خروج أعداد من المسلحين دون اسلحتهم فضلا عن عدد من المرضى والجرحى والمسنين من شرقي حلب ، عبر ممرات خاصة, وذلك بعد الاعلان عن سحب الجيش النظامي قواته للسماح للمعارضة المسلحة بمغادرة المدينة.
وجاءت الهدنة بعد اتهامات وضغوطات واجهتها روسيا من اجل وقف قصفها لحلب, وسط مطالبات بتمديد الهددنة, في حين ردت موسكو ان الهدنة لن تطبق بشكل كامل الا في حال فصل المعارضة عن "الارهابيين" والتزام جميع الاطراف بها.
سيريانيوز