أعلنت بريطانيا عن تنظيم "جوائز الكياسة في السياسة" وذلك ضمن حملة تهدف إلى تحسين السلوك بعد نهاية أسبوع من الجدل الحاد، الذي اتخذ طابعا شخصيا في بعض الأحيان، في البرلمان البريطاني.
ونقلت هيئة الاذاعة البريطانية "بي بي سي" عن ستيوارت وود، العضو بمجلس اللوردات عن حزب العمال وأحد منظمي الحملة، أثناء إعلانه عن الجائزة إن "الجميع يتفق على أن السياسة في بريطانيا تواجه أزمة ثقة وأزمة تحضر".
وأضاف "بينما تتصاعد حدة الانقسامات والمرارة في النقاشات المستمرة حول بريكست، نعتقد بشدة أن رد فعل السياسة لا يجب أن يكون انعكاسا لهذه التوجهات، وإنما مواجهتها".
وتابع "هذه الجوائز محاولة متواضعة من أشخاص ناشطين في الحياة العامة - ينتمون لتوجهات سياسية شتى أو بدون توجهات - لتضفي بريقا على السياسيين الذين يلتزمون بقواعد الكياسة ويستطيعون التعاون مع سياسيين من توجهات مختلفة".
وأوضح وود إن من شأن الجائزة أن "تضفي بريقا" على السلوك الدمث ، داعيا إلى تخفيف "الانقسامات والمرارة" السائدة.
وسينال السياسي الذي يفوز بالجائزة جائزة مالية مقدارها 3 آلاف جنيه إسترليني، يتم التبرع بها باسمهم لأي منظمة خيرية من اختيارهم.
يذكر أنه سوف يعلن عن ثلاث جوائز مختلفة هي "سياسي العام" و"باني جسور التواصل في العام" و"صاحب أفضل حملة في العام".
وسيتم اعلان الفائزين في آذار المقبل ، وتضم لجنة التحكيم صحفيين وأعضاء حاليين وسابقين بالبرلمان.
سيريانيوز
