أكد معاون وزير الخارجية "أيمن سوسان" اليوم الأربعاء، أن إدلب ستعود إلى سيطرة الدولة السورية، وأن الحياة الطبيعية ستعود إلى أهلها بعيداً عن سطوة الفصائل المسلّحة، مشيراً إلى أن ما يحصل فيها يجب أن ينتهي.
وشدد "سوسان"، على أن الوضع في إدلب والشمال السوري سيعود لسيطرة النظام عند إقرار تركيا بالانسحاب من الأراضي السورية وفق جدول زمني محدد وظهور التعاون من أجل مكافحة الإرهاب، وفقاً لوكالة "سانا".
جاء ذلك بعدما أجرى "سوسان" جلسة مباحثات ثنائية مع نائب وزير الخارجية الروسي "سيرغي فيرشينين"، في إطار المشاورات السياسية بين الجانبين السوري والروسي، استُعرضت فيها العلاقات بين البلدين، وآخر التطورات على الساحتين الإقليمية والدولية، وكانت وجهات النظر متطابقة إزاء المواضيع مدار البحث.
وأعرب "سوسان"، خلال اللقاء عن التقدير العالي لمواقف روسيا الداعمة لسوريا في المجالات السياسية والعسكرية والاقتصادية المختلفة، مجدداً وقوف سوريا إلى جانب روسيا في مواجهة حربه على أوكرانيا.
وعبر الجانبان، عن الارتياح لتطور العلاقات بين البلدين، وتعزيز الشراكة الاستراتيجية بينهما، وأكدا على أهمية استمرار التنسيق والتشاور بين البلدين إزاء مختلف التطورات على الساحة الدولية، كما أدان الجانبان سلوك الغرب بتسييس ملف المساعدات الإنسانية وإعاقة عودة المهجرين السوريين.
من جهته، أكد "فيرشينين" استمرار الدعم الروسي لسوريا والحفاظ على سيادتها ووحدتها، وعدم التدخل في شؤونها الداخلية، مشدداً على أن البلدين يتعاونان في المحافل الدولية المختلفة، ويدافعان عن المبادئ نفسها.
سيريانيوز