قال وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، يوم الثلاثاء، ان بلاده تبذل جهوداَ من اجل اخراج المسلحين من محافظة ادلب بأقل خسائر بشرية.
وقال ظريف، في تصريحات للتلفزيون الإيراني ان"الوضع في إدلب حساس، جهودنا تنصب على إخراج الإرهابيين من إدلب بأقل تكلفة بشرية".
وجاء ذلك عقب تحذير وجهه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، يوم الثلاثاء، للرئيس بشار الأسد وحلفاءه "روسيا وايران" من شن عملية عسكرية "متهورة" في ادلب، اكبر معقل للمعارضة المسلحة.
وأبدت طهران امس الاثنين، استعداها لمساعدة الجيش النظامي في معاركه لاستعادة ادلب، بالتزامن مع زيارة قام بها وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف الى سوريا، حيث شدد على ضرورة "تطهير" ادلب من المسلحين.
وتحدثت أنباء عن إرسال الجيش النظامي تعزيزات ضخمة إلى تخوم محافظة إدلب استعدادً لبدء حملة عسكرية واسعة النطاق لاستعادة المحافظة من مسلحي المعارضة.
وشكل الهجوم المحتمل على ادلب "قلق" دولي ومعارضة شديدة باعتبار ان ذلك سيؤدي الى "ننائج سيئة"، فيما هددت الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا بالرد في حال لجأ النظام الى ضرب المحافظة ب،"الكيماوي"، في حين حرت روسيا من "اللعب بالنار"، ومن أي "خطوات متهورة" تستهدف سوريا، حيث أعلنت عن تدريبات عسكرية بحرية واسعة في البحر الأبيض المتوسط.
ويعيش نحو 2.9 مليون نسمة في منطقة إدلب بشمال البلاد، نصفهم نازحون من مناطق أخرى في سوريا فروا منها مجموعات من المعارضة مع عائلاتهم، عندما سيطرت القوات النظامية عليها.
سيريانيوز