لافروف: نرفض الاستفزازات بين إسرائيل وإيران وندعو للتسوية عبر الحوار

وصف وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، يوم الخميس، التصعيد الأخير بين إسرائيل وإيران بأنه "مقلق"، معربا عن رفضه " الاستفزازات المتبادلة" بين البلدين.

وصف وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، يوم الخميس، التصعيد الأخير بين  إسرائيل وإيران بأنه "مقلق"، معربا عن رفضه " الاستفزازات المتبادلة" بين البلدين.

ونقلت وسائل إعلام عن لافروف قوله، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الألماني هايكو ماس في موسكو، ان " إيران وإسرائيل تعلنان أنهما لا تريدان التصعيد"، داعيا إلى "ضرورة التسوية عبر الحوار".

وجاء ذلك عقب ساعات على اعلان نائب وزير الخارجية ميخائيل بوجدانوف بأن موسكو "قلقة" من التوترات العسكرية المتصاعدة بين إسرائيل وإيران في سوريا، داعيا  لوقف التصعيد بعد الضربات الصاروخية الأخيرة.

وكانت إسرائيل قصفت ما وصفته بمنشآت البنى التحتية الإيرانية في سوريا فجر الخميس، وذلك ردا على إطلاق صواريخ من الأراضي السورية على مواقع إسرائيلية في هضبة الجولان.

وتداولت مصادر اعلامية أنباء بأن "فيلق القدس" الإيراني شن من سوريا، فجر الخميس، ضربات على مجمعات عسكرية إسرائيلية، في وقت تحدث الجيش الاسرائيلي بأن قاسم سليماني قائد الفيلق هو من قاد العملية، فيما ردت اسرائيل بقصف مواقع واهداف إيرانية وللجيش النظامي في القنيطرة وشمال دمشق، فيما اعلن النظام السوري انه تصدى للصواريخ ودمر العشرات منها.

وبحسب الدفاع الروسية، فقد شاركت 28 طائرة إسرائيلية من نوع إف-15 وإف-16  في الهجوم الليلي، وأطلقت نحو 60 صاروخا على مواقع داخل سوريا، إضافة إلى إطلاق 10 صواريخ أرض-أرض تكتيكية، وكان الهدف مواقع مرابطة الوحدات الإيرانية ومواقع للدفاع الجوي السوري في منطقة دمشق وجنوبي البلاد.

واجرى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، يوم الأربعاء،  مباحثات مع الرئيس الروسي في موسكو، حيث استبعد قيام موسكو بالتدخل لإيقاف الهجمات الإسرائيلية على سوريا، كما استعرض معه "حق وواجب إسرائيل في الدفاع عن نفسها ضد العدوان الذي تمارسه إيران انطلاقا من الأراضي السورية".

وجاء الهجوم الإسرائيلي بعد أقل من 24 ساعة على تصدي الدفاعات الجوية السورية لصاروخين إسرائيليين وتدميرهما في منطقة الكسوة بريف دمشق.

سيريانيوز

 

 


المواضيع الأكثر قراءة

SHARE

close