أفادت مصادر معارضة ان هجوم جوي روسي استهدف معسكراَ لفصيل تابع للمعارضة المسلحة، بريف ادلب، مما اسفر عن سقوط عشرات الضحايا.
وأوضحت المصادر ان عشرات الضحايا سقطوا جراء غارة روسية استهدفت معسكرا لـ"فيلق الشام" في جبل الدويلة غربي مدينة كفرتخاريم بريف إدلب.
من جانبه، ذكر "المرصد السوري لحقوق الانسان"، ان طائرات روسية استهدفت المقر التابع لـ"فيلق الشام"، ماادى الى مقتل 78 مقاتلاً على الأقل وإصابة أكثر من 100 آخرين بجروح.
بدورها، اشارت مصادر في المعارضة السورية المسلحة، لوكالة " الأناضول"، الى ان مقاتلة روسية انتهكت وقف إطلاق النار، وقصفت قرية الدويلة غربي إدلب.
وأوضحت المصادر أن القصف استهدف معسكراً للتدريب تابع لفيصل مسلح، وأسفر عن سقوط عدد كبير من القتلى والجرحى.
وتحدثت مصادر طبية في ادلب لصحيفة "الوطن" المحلية، ان الطيران الروسي استهدف معسكر تابع لعناصر "فيلق الشام" في جبل الدويلة، مما اسفر عن مقتل 43 واصابة اكثر من 60 .
ورغم الخروقات الحاصلة، يسري في مناطق ريف ادلب وقفاَ لإطلاق النار، بموجب اتفاق تم التوصل اليه بين روسيا وتركيا، في اذار الماضي، بعد 3 أشهر من هجوم واسع شنته القوات النظامية في المنطقة وتسبب بمقتل و نزوح مئات الأشخاص.
يشار الى ان تركيا وروسيا وإيران اعلنت في عام 2017، عن التوصل إلى اتفاق على إقامة "منطقة خفض تصعيد" في إدلب، ضمن اجتماعات استانا المتعلقة بالشأن السوري.
سيريانيوز