الخارجية برسالة لمجلس الأمن حول "مجزرة" البغيلية: ندعو لإجراءات "رداعة" لدول "تدعم الإرهاب"

دعت وزارة الخارجية، يوم الاثنين، في رسالة وجهتها لمجلس الأمن الدولي حول "مجزرة" التي ارتكبها تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) في ضاحية البغيلية بريف دير الزور إلى اتخاذ اجراءات "رادعة" بحق دول "تدعم وتمول الإرهاب".

دعت وزارة الخارجية، يوم الاثنين، في رسالة وجهتها لمجلس الأمن الدولي حول "مجزرة" التي ارتكبها تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) في ضاحية البغيلية بريف دير الزور إلى اتخاذ اجراءات "رادعة" بحق دول "تدعم وتمول الإرهاب".

ونقلت وكالة الأنباء الرسمية (سانا) عن الخارجية قولها إن "المجزرة الدموية" التي ارتكبها تنظيم (داعش) كانت "ضد المدنيين الآمنين في ضاحية البغيلية"، مضيفة أن "المجازر والجرائم التي ترتكبها التنظيمات الإرهابية المسلحة في سوريا تستوجب من مجلس الأمن اتخاذ الإجراءات الرادعة بحق الدول الداعمة والممولة للإرهاب والتي تقوم بتسخير هؤلاء الإرهابيين لخدمة مصالحها الجيوسياسية في المنطقة".

وكان رئيس مجلس الوزراء وائل الحلقي أدان في وقت سابق "المجزرة" ووصفها بالعمل "الوحشي والجبان"، محملا المسؤولية لـ"الدول الداعمة للإرهاب التي تقوم بتمويل وتسليح التنظيمات الإرهابية الحاقدة" حسب وصفه.

وقام تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) بارتكاب "مجزرة" بحق العشرات من أهالي قرية البغيلية المجاورة لمدينة دير الزور يوم السبت الماضي وذلك بعد ساعات من سيطرته على المنطقة, وبدوره قال مصدر حقوقي إن 75 شخص على الأقل من قوات الجيش النظامي والموالين قتلوا بـ "مجزرة" البغيلية.

وسيطر "داعش" على معظم مدينة دير الزور منذ شهر تموز 2014, فارضاً حصار على أحياء الجورة والقصور وهرابش التي مازالت تحت سيطرة النظام, بينما لا يزال مطار دير الزور العسكري بقبضته.

سيريانيوز


المواضيع الأكثر قراءة

SHARE

close