أعرب وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف, يوم الاثنين, عن أمله في أن تؤثر مفاوضات أستانا المقرر عقدها الشهر المقبل إيجابا على الوضع الميداني في سوريا, كاشفا عن تراجع ملحوظ في مستويات العنف منذ اعتماد مذكرة خفض التصعيد في البلاد.
ونقلت وسائل اعلام روسية عن لافروف قوله, خلال مؤتمر صحفي مع نظيره الأثيوبي، انه "يأمل أن تساعد الجولة القادمة من محادثات أستانا في حل الأزمة السورية، والمساعدة في دفع مفاوضات جنيف حول سوريا والتي تجرى بوساطة أممية".
وكان نائب وزير الخارجية الروسية ميخائيل بوغدانوف اعرب , يوم الأحد, عن امل بلاده في أن تسفر مباحثات أستانا عن تبني حزمة من الوثائق بشأن مناطق خفض التوتر في سوريا.
وكشف لافروف عن "تسجيل تراجعا ملحوظا لمستويات العنف منذ الإعلان عن إقامة مناطق تخفيف التوتر", مبينا انه "يتم مراقبة عملية وقف إطلاق النار وإيصال المساعدات الإنسانية وعودة السكان إلى مناطقهم بدون أي معوقات".
وجاء تصريح لافروف متناغم لتصريحات وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو, حيث اعلن الاحد ان اتفاق خفض التصعيد في سوريا ساهم في توقف المعارك الى حد كبير في البلاد..
يذكر أن الجولة القادمة من مباحثات أستانا مقررة يوم الـ4 والـ5 تموز المقبل.
من جهة اخرى, اتهم لافروف واشنطن بحماية الجماعات الإرهابية مثل "جبهة النصرة" في سوريا من القصف.
وتشهد العلاقات بين واشنطن وموسكو توترا, على خلفية اسقاط التحالف الدولي طائرة حربية سورية في الرقة, واتخذت موسكو اثر ذلك اجراءات منها تعليق مذكرة امن التحليقات واسقاط أي جسم طائر في سماء سوريا.
سيريانيوز
