تقدم عضو البرلمان المصري محمود قاسم ببيان عاجل لرئيس مجلس النواب بشأن ما تضمنه فيلم "أصحاب ولا أعز" من "محتوى يتصادم مع النظام والآداب والأخلاق في مصر التي تعود عليها المصريون".
ووفقاً لوسائل إعلام مصرية فقد أعرب قاسم "عن أسفه لترويج الفيلم للمثلية والشذوذ وغيرهما من الأفكار الهدامة التي تتعارض مع المجتمع المصري الذي يرفض وبشدة مثل هذه الأمور والأفكار الشاذة"، متسائلًا عن الإجراءات التي اتخذتها وزارة الثقافة بعد عرض هذا الفيلم؟".
وطالب قاسم بالمنع الفوري لاستمرار عرض الفيلم وأن "يكون لوزارة الثقافة دورها في منع عرض أي أفلام هابطة تتعارض مع القيم والتقاليد والأخلاق المصرية الأصيلة مستقبلًا".
من جانبه طالب الإعلامي مصطفى بكري عضو مجلس النواب في تصريح له على الفيلم بوقف التعامل مع شركة نتفلكس "حفاظًا على الأسرة المصرية مما تعرضه"، لافتًا إلى أن وزيرة الثقافة لن تقبل بعرض هذا الفيلم في مصر، وذلك لمخالفته المعايير كافة، على حد قوله.
وتعرض فيلم "أصحاب ولا أعز" الذي يعد أول فيلم عربي تنتجه شبكة "نتفلكس" لهجوم كبير من قبل متابعين بسبب ما احتوى عليه من أفكار يرى البعض أنها لا تناسب المجتمع العربي، وألفاظ لم تكن تسمع في الأعمال العربية من قبل وفقاً لوسائل إعلام.
ويشهد الفيلم المأخوذ عن الفيلم الإيطالي الشهير "غرباء بالكامل" الذي تم إصداره في 2016، مشاركة عدد من الفنانين أبرزهم منى زكي وإياد نصار ونادين لبكي وعادل كرم وجورج خباز، كما يعد التجربة الإخراجية الأولى لمخرجه وسام سميرة.
وتدور أحداث الفيلم حول مجموعة من 7 أصدقاء يجتمعون على العشاء، ويقررون أن يلعبوا لعبة حيث يضع الجميع هواتفهم المحمولة على طاولة العشاء، بشرط أن تكون كافة الرسائل أو المكالمات الجديدة على مرأى ومسمع من الجميع.
وسرعان ما تتحول اللعبة التي كانت في البداية ممتعة وشيقة إلى وابل من الفضائح والأسرار، التي لم يكن يعرف عنها أحد بما فيهم أقرب الأصدقاء.
سيريانيوز