محادثات استانا.. الدول الضامنة تتفق على منطقة خفض تصعيد رابعة في إدلب

توصلت الدول الضامنة للهدنة (روسيا- تركيا- ايران), خلال المفاوضات التي أجريت في العاصمة استانا بشأن سوريا, لاتفاق حول منطقة خفض التصعيد الرابعة في محافظة إدلب.

توصلت الدول الضامنة للهدنة (روسيا- تركيا- ايران), يوم الجمعة, خلال المفاوضات التي أجريت في العاصمة استانا بشأن سوريا, لاتفاق حول  منطقة خفض التصعيد الرابعة في محافظة إدلب.

ونقلت وكالة انباء (الاناضول) عن مصادر مطلعة, لم تسمها قولها, ان " الدول الضامنة اتفقت على حدود منطقة خفض التوتر في إدلب , اما قوات المراقبة فيها فستناقش لاحقا".

من جهته, أفاد مصدر مطلع على مجريات محادثات أستانا، بحسب وكالة (سبونتيك), انه تم التوصل لاتفاق حول منطقة خفض التصعيد الرابعة في إدلب.

واشار الى ان "المراقبين على منطقة خفض التصعيد في إدلب، هم روسيا وإيران من جهة المناطق الخاضعة للحكومة السورية، وتركيا من جهة مناطق المعارضة".

وأضاف ان "موضوع المعتقلين وازالة الالغام قررنا تأجيله لاجتماع أستانا المقبل, حيث هناك بعض المقترحات الجديدة,

وأجرت الأطراف المشاركة في الجولة السادسة من مفاوضات أستانا, مشاورات حول تفعيل مناطق "خفض التوتر" في سوريا, وتحديد الأطراف التي ستتولى مراقبة الوضع في محافظة ادلب.

وكان رئيس الوفد الروسي الى مباحات استانا ألكسندر لافرينتيف  اعلن امس الخميس ان المفاوضات ستكون ختامية، فيما يتعلق بإنشاء وتثبيت مناطق خفض التوتر في سوريا, مشيرا الى ان مراقبة الوضع في "منطقة خفض التصعيد" في إدلب تتولاه الدول الثلاث الضامنة, كما تم الاتفاق على مسألة إنشاء لجنة ثلاثية بمشاركة روسيا وإيران وتركيا حول هذه  المنطقة.

وتقع مناطق من إدلب تحت سيطرة فصائل معارضة تدعمها تركيا بينها فصائل تقاتل تحت لواء "الجيش الحر", بينما تسيطر حركة "أحرار الشام" المتشددة على أجزاء, ويسيطر تحالف "تحرير الشام" ، الذي تمثل جبهة "فتح الشام" أقوى فصائله، على أجزاء أخرى.

يشار الى ان الدول الضامنة اتفقت في أيار الماضي, من حيث المبدأ على إقامة 4 مناطق لتخفيف التوتر في سوريا , وحتى الآن اكتملت عملية تشكيل المناطق الثلاث في ريفي القنيطرة ودرعا، وفي الغوطة الشرقية، وفي حمص, اما ادلب فتم الاتفاق خلال محادثات استانا الجارية على انشاء منطقة خفض تصعيد بالمحافظة.

سيريانيوز

 


المواضيع الأكثر قراءة

SHARE

close