أعلنت منظمة "الصحة العالمية"، يوم الثلاثاء، أنها تعمل مع النظام السوري للوصول الى مدينة دوما بريف دمشق بأسرع وقت، بعد الانباء عن وقوع هجوم يشتبه انه كيماوي في المنطقة.
وقال المتحدث الرسمي باسم المنظمة طارق جاساريفيتش، في تصريح لوكالة (سبونتيك)، "لم نتمكن بعد من الوصول إلى دوما، ولكننا نعمل مع السلطات المعنية لتنظيم تقييم الصحة العامة داخل دوما في أقرب وقت ممكن".
وكانت منظمة "الصحة العالمية" طالبت، منذ ايام، بالسماح لها بالدخول إلى منطقة الهجوم بدوما من أجل تقديم الرعاية الطبية لحوالي 500 مصاب بغازات سامة.
وكان من المفترض ان يدخل خبراء من منظمة "حظر الكيماوي" الى دوما امس الاثنين، لكن الدفاع الروسية اعلنت ان فرق المفتشين سيدخل المدينة الاربعاء، للتحقق من الانباء حول وقوع هجوم كيماوي في المنطقة.
وكان رئيس منظمة "حظر الكيماوي" ارجع سبب عدم دخول فريق المنظمة امس الى "عدم انتهاء الاجراءات الامنية حسب ما أخبرهم مسؤولون روس وسوريون".
وتبادلت بعض الدول الغربية و روسيا، الاثنين، الاتهامات حول عرقلة التحقيق في استخدام الأسلحة الكيماوية بسوريا، وتأخر دخول فريق المفتشين من منظمة "حظر الكيماوي" إلى دوما.
ووصل فريق لتقصي الحقائق من منظمة "حظر الكيماوي" إلى سوريا، السبت، في اليوم التي وجهت فيه كل من الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا ضربات جوية ضد مواقع عسكرية، رداً على هجوم يشتبه انه كيماوي في 7 نيسان بدوما.
سيريانيوز
