قال متحدث باسم الكرملين، يوم الثلاثاء، إن موسكو تأمل أن لا تقوم واشنطن بأي عمل يزيد من انتهاك القانون الدولي في سوريا.
ويأتي تصريح بيسكوف، تعقيباً على مانشرته صحيفة "واشنطن بوست" يوم الاثنين، بعقد اجتماع للإدارة الأمريكية الأسبوع الماضي لبحث الخيار العسكري عقابا لدمشق على استخدامها المزعوم لغاز الكلور السام ضد المسلحين في الغوطة الشرقية.
وسبق لواشنطن أن استهدفت عبر صواريخ قاعدة الشعيرات العسكرية بريف حمص التابعة للجيش النظامي، الأمر الذي قالت انه ردا على هجوم كيميائي في خان شيخون نيسان الماضي.
ونقلت وكالات عن المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف قوله "دعونا نأمل في ألا تحدث أعمال قد تؤدي إلى مزيد من انتهاك القانون الدولي".
وأكد بيسكوف أنه "لا يمكن الحكم على استخدام الكيميائي في سوريا من عدمه، إلا على أساس تحقيقات غير متحيزة يجريها فريق عمل ولجنة دولية، وإلا فستبقى كل الاتهامات مجرد افتراء".
وذكر بيسكوف ان "روسيا تدعو دائما إلى تحقيق دولي نزيه في كل حادث يشتبه فيه باستخدام الأسلحة الكيميائية، إلا أن هذه المبادرات الروسية تصطدم برفض الطرف المقابل مرة تلو أخرى".
واتهمت مصادر معارضة الجيش النظامي باستخدام غاز الكلور يوم الاثنين، في هجمات على عدة مناطق بالغوطة الشرقية، وذلك بعد نحو أسبوعين من اتهام مشابه، تلاه اعلان مصادر دبلوماسية بأن منظمة حظر الأسلحة الكيماوية بدأت تحقيقاً في هذه الهجمات.
وقدمت الولايات المتحدة، مشروع قرار لمجلس الأمن الدولي، الأسبوع الماضي، لتشكيل لجنة جديدة للتحقيق باستخدام السلاح الكيميائي في سوريا، وذلك بعد تقارير عن تعرض الغوطة الشرقية المحاصرة قرب دمشق لهجمات بغاز الكلور.
سيريانيوز
