دعت السلطات الفرنسية, يوم الاربعاء, القوى الكبرى المعنية في الملف السوري الانضمام إلى مجموعة اتصال لتقديم مقترحات للأطراف المتحاربة في البلاد.
وذكرت وكالة (رويترز) ان وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لو دريان, اوضح في حديث لشبكة (سي نيوز) , نشر على موقعها الالكتروني ,"تفترض هذه المبادرة ألا نضع رحيل الأسد شرطا مسبقا للمحادثات", واضاف ان "من شأن ذلك أن يشجع روسيا على دخول العملية".
ولم يورد لو دريان تفاصيل عن نوعية المقترحات الجديدة التي يمكن عرضها أو عن الشكل المحتمل لمجموعة الاتصال أو كيف ستؤثر على جهود السلام التي تشرف عليها الأمم المتحدة والمتعثرة منذ سنوات.
وكانت فرنسا شددت, يوم الجمعة, على أن فريق الاتصال حول سوريا, والذي اقترح الرئيس الفرنسي مانويل ماكرون تشكيله, يجب ان يشمل الدول الأعضاء بمجلس الأمن الدولي والجهات الفاعلة الإقليمية, مشددا على قيام الفريق المذكور بـ"نشر السلام وإعداد خارطة الطريق".
وأعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ، في ختام محادثاته مع نظيره الأمريكي دونالد ترامب، الشهر الجاري، بأن البلدين يقترحان إنشاء فريق اتصال دولي حول سوريا لدعم جهود الأمم المتحدة لعودة الاستقرار إلى سوريا في فترة ما بعد الحرب وإعادة إعمارها.
وحددت الإدارة الفرنسية أولوياتها بشان الملف السوري, منذ انتخاب ماكرن رئيسا لفرنسا, وهي إرساء وقف إطلاق النار في جميع الأراضي السورية, وهزيمة تنظيم (داعش) , والتحاور مع جميع الاطراف السورية, فيما رفضت ربط التسوية السورية برحيل الأسد, مشيرة الى انها لم تعد تعتبر رحيله شرطا مسبقا لحل النزاع.
سيريانيوز