عُثر على أعمق حطام سفينة في العالم والتي سقطت في الحرب العالمية الثانية خلال معركة في بحر الفلبين في تشرين الأول 1944، نتيجة تعرضها لنيران يابانية.
ووفقاً لهيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" فقد بقيت المدمرة الأمريكية "سامي بي" لغزاً محيراً بالنسبة للعلماء، قبل أن يتم اكتشافها من جانب الملياردير الأمريكي، فيكتور فيسكوفو، الذي استعان بغواصة الغوص العميق للعثور عليها.
وأجرى فيسكوفو 6 غطسات في المحيط الهادئ حتى عثر على المدمرة بعدما اكتشف حطام عبارة عن قاذفة بثلاثة طوربيدات، والتي كانت فريدة من نوعها فقط بالنسبة إلى المدمرة "سامي بي".
وعُرفت المدمرة "سامي بي" بمواقفها البطولية ضد اليابانيين، واخترقت القذائف جدرانها وبدأت في الغرق
وكان هناك 224 رجلا على متن المدمرة، قتل منهم 89 وقت غرقها، بينما طاف البقية في قوارب النجاة لمدة 50 ساعة، قبل أن يتم إنقاذهم.
سيريانيوز