الأخبار المحلية
في ذكرى الهجوم الكيماوي على الغوطة.. قتلى وجرحى بقصف على دوما في ريف دمشق
سقط قتلى وجرحى، يوم الأحد، نتيجة قصف جوي استهدف مدينة دوما في ريف دمشق، حيث تم استهداف المدينة بصاروخ عنقودي، بحسب مصادر معارضة، وذلك في وقت تحيي فيه مناطق الغوطة ذكرى قصف بالسلاح الكيماوي تعرضت له في عام 2013.
وقالت مصادر معارضة، على صفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي, إن 5 قتلى كحصيلة أولية بينهم 3 نساء وعديد من الجرحى سقطوا إثر استهداف مدينة دوما بصاروخ عنقودي.
وتابعت المصادر إن طائرات النظامي تحلق فوق المدينة.
وكان قتلى وجرحى سقطوا يوم السبت جراء غارات ليلية استهدفت مدينتي دوما وعربين بالغوطة الشرقية لدمشق.
ويأتي استهداف المدينة بالسلاح العنقودي، تزامناً مع نشر مصادر المعارضة صوراً ومقاطع فيديو تذكر بالهجوم الكيماوي على منطقة الغوطة من قبل قوات النظامي في 21 آب 2013، حيث تم توثيق مقتل المئات من سكان المنطقة بسبب استنشاق الغاز السام، الأمر الذي وصفته المعارضة بالـ"مجزرة".
وبحسب المصادر، فقد قامت قوات من اللواء 155 التابعة لجيش النظامي بإطلاق صواريخ محملة برؤوس كيماوية على الغوطة من الساعة 2 ونصف ليلا وحتى الساعة الخامسة و20 دقيقة صباحا، حيث تم اطلاق 18 صاروخ على مناطق متفرقة من الغوطة و18صاروخ المنطقة بين زملكا وعربين، وتمت ادانة النظام بتنفيذ الهجوم من قبل امريكا وبريطانيا وفرنسا والمانيا ومنظمة "هيومن رايتس ووتش"، فيما قال النظام وروسيا ان المعارضة هي من قامت بذلك الهجوم.
وبلغ عدد الوفيات بحسب مصادر المعارضة، 1466 شخص، وبحسب تقرير للمخابرات الأمريكية، فقد توفي نتيجة الهجوم 1429 شخص، الأمر الذي وصفه النظام بالادعاءات الكاذبة.
يشار إلى أنه تبع الهجوم الكيماوي على الغوطة، اتفاق روسي أمريكي بتجريد سوريا من أسلحتها الكيماوية، أعقبه قرار من مجلس الأمن الدولي بالقضاء على تلك الأسلحة بإشراف منظمة حظر استخدام الأسلحة الكيماوية.
وكانت الحكومة السورية أعلنت, في أيلول عام 2013 , عن موافقتها على تسليم مخزوناتها من الأسلحة الكيميائية إلى المنظمة لتدميرها, كما أعلنت منظمة حظر الأسلحة الكيماوية، في حزيران عام 2015، أنه "تم التخلص من كامل نفايات الأسلحة الكيمياوية السورية من على متن سفين (كايب راي) الأمريكية".
سيريانيوز