مسؤول لبناني: النظام السوري يمارس اعمال قتل وانتقام بحق النازحين الذين يعودون

قال وزير الدولة لشؤون النازحين في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية معين المرعبي ان النظام السوري يمارس أعمال القتل والانتقام والتهجير بحق نازحين سوريين يعودون"..

"55 الف نازح عادوا الى سورية منذ حزيران الماضي.. 7 الاف منهم عادوا باشراف الامن العام اللبناني"

قال وزير الدولة لشؤون النازحين في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية معين المرعبي ان النظام السوري يمارس أعمال القتل والانتقام والتهجير بحق نازحين سوريين يعودون"، مضيفا ان "3 سوريين قتلوا ليل الاحد- الاثنين الماضي في البالوحة في سورية كانوا من النازحين في لبنان وعادوا منذ 8 اشهر.

ونقلت صحيفة الحياة اللندنية على موقعها الالكتروني عن المرعبي قوله ان  "أسماء كثيرة من السنة الموضوعة على اللوائح التي ترسل من قبل أحزاب في لبنان يعملون أيضاً على عودة النازحين، يتم رفضها وممنوع على هؤلاء الأشخاص أن يعودوا".

وتابع المرعبي إنه "تم تسجيل عدة حوادث طائفية وآخرها مقتل 3 سوريين عادوا قبل 8 أشهر من لبنان إلى البالوحة في سورية عبر معابر غير شرعية وهم ليسوا مسجلين لدى الأمن العام، وقتلوا ليل الأحد الإثنين، علما أنه جرى قتل أقربائهم سابقاً"، مشيرا الى ان "ممارسة هذه الأعمال تقلل من رغبة النازحين بالعودة".

وقام الامن العام اللبناني بالتنسيق مع السلطات السورية بتنظيم عودة آلاف اللاجئين السوريين الذي يريدون العودة الى بلادهم طواعية عن طريق المعابر الشرعية بين البلدين.


تابعونا عبر حساباتنا على شبكات التواصل : تيليغرام  ، فيسبوك ، تويتر.


وفيما يخص عدد النازحين الى عادوا الى سورية منذ حزيران الماضي, قال المرعبي ان "عدد النازحين الذين غادروا الأراضي اللبنانية منذ حزيران (يونيو) الماضي لغاية اليوم بإشراف الأمن العام من جهة وبحركات عودة تلقائية (من معابر شرعية وأخرى غير شرعية) من جهة أخرى بحوالى 55 ألف نازح"، موضحاً أن "من بينهم حوالى 7000 نازح غادروا بإشراف الأمن العام اللبناني".

واوضح المرعبي "ما يقوم به فريق عمل الوزارة التي لا موازنة لديها لم يستطع إحصاء عدد النازحين في لبنان ولا متابعة العمل كما يلزم في الوزارة لأن وزير الخارجية جبران باسيل لم يقبل ذلك".

وسبق أن أعلنت مفوضية اللاجئين الأممية، أن عدد اللاجئين السوريين في لبنان بلغ 997 ألف لاجئ، حتى نهاية  تشرين الثاني 2017، إضافة إلى لاجئين سوريين غير مسجلين لدى المفوضية، فيما تشير الحكومة اللبنانية إلى أن العدد 1.5 مليون لاجئ، وتقول إن وجودهم يضغط على الخدمات العامة وأدى إلى تراجع النمو الاقتصادي.

سيريانيوز


المواضيع الأكثر قراءة

SHARE

close