بدعم من قسد.. مجلس مدني لإدارة دير الزور بعد تحريرها من "داعش"

أصدرت قوات "سوريا الديمقراطية" المدعومة من قبل الولايات المتحدة الامريكية,  يوم الاثنين, بياناً تقول فيه بأن دير الزور سيديرها مجلس مدني بعد تحريرها من تنظيم "الدولة الاسلامية" (داعش).

ودعا البيان "كل الشباب من قرى وعشائر ديرالزور الى المبادرة للانتساب إلى قوات "سوريا الديمقراطية" و مشاركتها محاربة الإرهاب".

كما توقع البيان من كل وجهاء و شيوخ العشائر أن يبادروا  إلى "الانخراط بكل ما أوتوا من قوة في دعم هذه القوات".

ومن غير الواضح ما إذا كان المجلس بعد تأسيسه، سيعمل على التنسيق مع قوات النظام السوري الموجودة في أجزاء من المدينة والريف الغربي, والتي تسعى لمحاربة "داعش" .

وتواجه دير الزور حملتين منفصلتين لتحريرها من "داعش"، الأولى تنفذها "قوات سوريا الديمقراطية" بدعم من التحالف الدولي، والثانية تنفذها قوات النظامي مدعومة من روسيا.

وأطلق مجلس "دير الزور العسكري", التابع لقوات "سوريا الديمقراطية", السبت الماضي, حملة "عاصفة الجزيرة" لاستعادة ما تبقى من أراضي في "الجزيرة" السورية وشرق الفرات والمناطق الشرقية بريف دير الزور من سيطرة داعش".

وتمكن مقاتلون من قوات "سوريا الديمقراطية", عقب اطلاق الحملة, من تحقيق تقدم, حيث وصلوا الى المنطقة الصناعية بدير الزور التي تبعد 15 كلم عن مكان تمركز القوات النظامية في الطرف الاخر للمدينة عبر نهر الفرات.

وجاءت الحملة في وقت يواصل الجيش النظامي عملياته العسكرية ضد (داعش), في دير الزور, حيث تمكن من  فك الحصار عن القوات الموالية له المحاصرة داخل المدينة عبر محور تدمر السخنة في الصحراء السورية.

وتسعى قوات النظامي لعبور نهر الفرات والوصول إلى الضفة الشمالية "الجزيرة", وهو الامر الذي رفضه التحالف الدولي, والذي هدد  بعدم السماح بذلك في حال الإقدام على هذه الخطوة, بحسب ما اعلنه عضو في "مجلس الرقة المدني".

و لم يصدر التحالف الدولي أي تعليق أو تأكيد لذلك, لكن تواردت انباء  اليوم الاثنين عن استهداف طائرات تابعة للتحالف رتلاً للجيش النظامي قرب دير الزور, الامر الذي نفاه مصدر عسكري.

ويواجه تنظيم "داعش" حملة لطرده من المنطقة، حيث تشن طائرات التحالف الدولي بقيادة واشنطن ضربات جوية على مواقعه في المدينة، إضافة لضربات ومعارك الجيش النظامي المدعوم من روسيا.

 سيريانيوز