الاخبار السياسية

الأسد يرد على تهديد إسرائيل بتدمير الدفاعات الجوية السورية

20.03.2017 | 23:15

رد الرئيس بشار الاسد, يوم الاثنين, على التهديدات التي أطلقتها إسرائيل بخصوص تدميرها الدفاعات الجوية السورية, في حال تم التصدي لطائراتها, معرباَ عن أمله في أن تلعب موسكو دورا في منع تكرار الهجمات الإسرائيلية على سوريا.

واوضح الاسد, في تصريحات للصحفيين الروس, نشرتها وسائل اعلام روسية, إن "حماية حدودنا هو حقنا وواجبنا، إن لم نقم بذلك كسلطات، سيتعين على الشعب السوري إدانتنا", وذلك تعليقاَ على نية اسرائيل  تدمير الدفاعات الجوية السورية.

وهددت إسرائيل, يوم الأحد, بتدمير أنظمة الدفاع الجوية السورية, في حال استمر الجيش السوري بالتصدي لطائراتها,  مجددة نفيها التدخل في الحرب الأهلية بسوريا , لكنها شددت على أن "أمن إسرائيل" يعتبر "اولوية", وذلك على خلفية الغارات التي شنتها اسرائيل منذ يومين في سوريا وتصدت لها لاول مرة صواريخ دفاعية تابعة للجيش .

و أعرب الأسد عن "أمله في أن روسيا ستلعب دورا في منع تكرار الهجمات الإسرائيلية على سوريا".

وقامت موسكو الجمعة  باستدعاء السفير الإسرائيلي لديها، غاري كورين، وطالبته بتقديم إيضاح حول الغارة الإسرائيلية الأخيرة على سوريا, مبينة ان استدعائه جاء ايضا بهدف "التعبير عن القلق, والتخوف من نشوب سوء تفاهم بسوريا".

وتوقع مندوب سوريا الدائم في الأمم المتحدة بشار الجعفري، في وقت سابق اليوم, إمكانية حدوث اشتباك بين اسرائيل وروسيا في حال تكرر الاعتداءات الإسرائيلية في الأراضي السورية.

من جهة اخرى, اشار الاسد الى ان "دمشق تبحث مع روسيا مقترحاتها حول الدستور وتؤيد مبادرات موسكو الأخرى".

وكشف الوفد الروسي, الاثنين, الذي يزور سوريا حاليا, انه ناقش عدة ملفات مع الرئيس بشار الاسد, الا ان مسائل تشكيل لجنة لصياغة الدستور السوري, وكذلك تشكيل لجنة دستورية في البرلمان السوري تصدرت المباحثات

وحول التدخل الاجنبي في سوريا, جدد الاسد معارضته أي تدخل اجنبي في البلاد سواء في الرقة او أي مكان, دون الحصول على موافقة من الحكومة, واعتبره "غير شرعي", ويعد "غزواَ", متهماَ التحالف "بعدم الجدية" في محاربة تنظيم "الدولة الاسلامية" (داعش).

تلا ذلك دعوة رئيسة مجلس الشعب هدية عباس, خلال لقائها الوفد الروسي, لمشاركة البرلمانيين الروس في عملية صياغة الدستور السوري.

وتساءل الاسد  اذا كانت هناك خطة لتحرير الرقة فمن من؟ من داعش؟ لإعطائها لمن؟ لذلك خطتهم ليست لقتال الإرهابيين وليس لمساعدة الحكومة السورية، خطتهم ليست من أجل وحدة سوريا وليست لسيادة سوريا".

وسبق ان نفى الاسد, الشهر الجاري, وجود أي تواصل بين سوريا والولايات المتحدة الأمريكية على المستوى الرسمي , معتبراَ ان الغارات الامريكية  ضد "داعش" غير "شرعية" وجرت "دون تشاور" مع الحكومة السورية .

وأشار الاسد إلى أن "دمشق ستحصل في حال تطلب الأمر على دعم عسكري إضافي من روسيا، وذلك لمحاربة الإرهابيين".

ويعتبر التدخل التركي والغارات التي يشنها التحالف الدولي في سوريا امر مرفوض ومدان من قبل الحكومة السورية, حيث تعد هذه الاعمال "غير شرعية" وتجرى دون تنسيق معها, على عكس التدخل الروسي, فيما بررت تركيا ان تدخلها مستمر حتى القضاء على "داعش" والمقاتلين الاكراد الذين يشكلون خطرا عليها, حسب تعبيرها.

سيريانيوز

 

 

 


TAG: