الاخبار السياسية
الائتلاف الوطني يبحث في اسطنبول التطورات السياسية
بدأت الهيئة العامة "للائتلاف الوطني" المعارض يوم السبت، اجتماعا في اسطنبول لبحث الموقف من التطورات السياسية والميدانية.
وقال الائتلاف في بيان له، نشرته وسائل اعلام، إن أعمال الدورة العادية الـ35 لاجتماعات الهيئة ستتناول نتائج التقرير الصادر الأربعاء الماضي عن لجنة مستقلة تابعة للأمم المتحدة والتي أثبتت فيه مسؤولية نظام الرئيس السوري بشار الأسد عن 27 هجوما ضد المدنيين استخدم فيها السلاح الكيماوي.
وأكد عضو الهيئة السياسية عقاب يحيى، أن تلك النتائج "خطوة هامة في تحقيق العدالة ومحاسبة بشار الأسد وزمرته الحاكمة المتورطة بدماء الشعب السوري".
وطالب يحيى مجلس الأمن بتفعيل المادة ال21 من القرار 2118 التي تنص على فرض تدابير وفق الفصل السابع في حال استخدام السلاح الكيماوي في سوريا.
ويتبادل النظام والمعارضة مراراً الاتهامات بخصوص تعرض عدة مناطق لاسيما في حلب وادلب وريف دمشق للاستهداف بغاز الكلور, وسط تأكيدات مستمرة من قبل التصريحات الرسمية بان سوريا تخلصت من الكيماوي بشكل كامل.
من جهته، أعرب عضو الهيئة العامة الدكتور محمد الدغيم، عن الاستغراب من إصرار مبعوث الأمم المتحدة الخاص الى سوريا ستافان دي ميستورا على إطلاق تصريحات "بعيدة عن الواقع ومهينة لضحايا نظام الاستبداد"
وأشار إلى أنه "لا يمكن لأحد التهرب من تطبيق القرارات الدولية التي تنص على إحداث انتقال سياسي كامل في سوريا وهو الأمر الذي لن يكتمل من دون رحيل بشار الأسد وزمرته".
وكان دي ميستورا دعا، يوم الأربعاء، ممثلي المعارضة السورية إلى التحلي بالواقعية قبيل استئناف مفاوضات مع النظام السوري في جنيف.
وبرزت دعوات دولية حول اهمية توحيد المعارضة السورية, قبيل انعقاد مفاوضات جنيف, وسط مساعي سعودية لذلك, في ظل اختلاف بالمواقف بين منصات "الرياض" و "موسكو" و "القاهرة".
وترفض "منصة الرياض" استمرار الاسد في السلطة, وهو امر مخالف لمبادئ "منصة موسكو", اما الأولوية بالنسبة "لمنصة القاهرة" هو تحقيق انتقال سياسي مشترك بين الحكومة والمعارضة للتوحد من أجل محاربة "الإرهاب".
سيريانيوز