نفت السلطات السورية، يوم الاثنين، الأنباء التي تحدثت عن حصول لقاءات سورية إسرائيلية في قاعدة "حميميم"، وأكدت ان وسائل الإعلام التي نشرت هذه الاخبار تعد "مأجورة".
وقال مصدر في وزارة الخارجية في بيان نشر عبر صفحة الخارجية على الفيسبوك، ان ترويج وسائل الإعلام لمثل هذه الأنباء "محاولة فاشلة للتشكيك بمواقف سوريا الثابتة إزاء الاحتلال الإسرائيلي".
وأشار المصدر إلى أن القوى التي تقف وراء هذه "الأكاذيب" تحاول جر كل المنطقة إلى" تحالفات صهيونية غربية عبر الترهيب أو الترغيب ".
وكان مركز "جسور للدراسات" الذي يديره مسؤول في المعارضة السورية في تركيا، اعلن على لسان مديره محمد سرميني، عن لقاء جمع في قاعدة "حميميم" اواخر الشهر الماضي، الرئيس بشار الاسد بمسؤول أمني إسرائيلي، بحضور عسكري واستخباراتي روسي، دون التطرق إلى مصدر معلوماته.
وأشار سرميني الى الجانب الإسرائيلي طلب خلال اللقاء، "تفكيك بـ "محور المقاومة والممانعة"، وإخراج إيران وقوات "حزب الله" من سوريا ، وتشكيل حكومة بالمناصفة مع المعارضة السورية، وإعادة هيكلة المؤسسة الأمنية السورية بشكل كامل، وإعادة هيكلة المؤسسة العسكرية السورية بشكل كامل، واعادة الضباط المنشقين بضمانة روسية أمريكية إسرائيلية.
وأضاف سرميني أن الأسد طالب بالعودة لجامعة الدول العربية، والحصول على مساعدات مالية لسداد الدين الإيراني، ودعمه لتثبيت حكمه، ودعم سوريا اقتصاديا، ووقف العمل بالعقوبات المفروضة على سوريا وإيقاف قانون العقوبات سيزر.
سيريانيوز
