الاخبار السياسية
إجراءات إسرائيلية استعداداَ لهجوم محتمل.. ونصرالله يحسم قرار رده على إسرائيل
حسم الأمين العام لـ"حزب الله" اللبناني حسن نصرالله، يوم السبت، قرار رد حزبه على إسرائيل، عقب سقوط طائرتين مسيرتين إسرائيليتين في معقله في الضاحية الجنوبية ، في وقت اتخذت إسرائيل تدابير وإجراءات عسكرية استعداداَ لأي هجوم محتمل .
ونقلت وكالات انباء عن نصرالله قوله، في كلمة له بمناسبة ذكرى عاشوراء، ان رد حزبه على الاعتداء الإسرائيلي "أمر محسوم"، وسيكون من لبنان وليس شرطاً من مزارع شبعا.
وأضاف نصرالله ان حزبه لديه ما يكفي من "الصواريخ الدقيقة"، لأي مواجهة صغيرة أو كبيرة في لبنان.
وأردف نصرالله ان ردنا الأول على الهجوم الإسرائيلي الأخير سيكون" بدء مرحلة جديدة" عنوانها إسقاط الطائرات المسيرة.
بالمقابل، عززت اسرائيل قواتها البرية والجوية والبحرية شمالا قرب الحدود المشتركة مع لبنان تحسبا لأي هجوم محتمل من طرف عناصر "حزب الله".
كما أغلق الجيش الإسرائيلي، المجال الجوي أمام الطائرات المدنية في شمال إسرائيل، واوقف حركة الملاحة الجوية في مطار "كريات شمونة" المدني في المنطقة الشمالية المحاذية للبنان.
وكان نصرالله هدد قبل أيام بالرد على اسرائيل بعد الهجوم الإسرائيلي على سوريا والغارات التي شنت على مواقع تابعة للحزب في الضاحية الجنوبية ببيروت.
واستهدفت إسرائيل الاسبوع الماضي، مركزا اعلاميا تابعا لـ "حزب الله" في الضاحية الجنوبية في بيروت بطائرة مسيرة مفخخة، ما ادى الى حدوث أضرار جسمية في مبنى المركز.
يشار الى ان اخر مواجهة مباشرة بين اسرائيل والحزب، كانت عام 2006 ، وأسفرت عن سقوط نحو 1200 قتيل في لبنان معظمهم من المدنيين و158 قتيلا في إسرائيل معظمهم جنود.
سيريانيوز
الخارجية: الغاء قانون "قيصر" يهيئ الظروف لمشاريع اعادة الاعمار وتنشيط الاقتصاد
الشيباني يعلن عودة سوريا كدولة تحترم حقوق الإنسان
سوريا وفرنسا تبحثان تعزيز التنسيق لمواجهة التهديدات الإرهابية
وزير النقل يناقش مع مسؤولة أممية تنفيذ مشاريع في قطاع النقل والبنى التحتية
الشرع: ملتزمون بالعدالة الانتقالية لضمان محاسبة كل من انتهك القانون
الداخلية: احباط محاولة تهريب مواد مخدرة قادمة من لبنان
الشرع وبن سلمان يبحثان تعزيز التعاون وتحقيق التعافي الاقتصادي بسوريا
وزير العدل: لاسجناء لبنانيين بسوريا.. واتصالات مستمرة مع لبنان بشأن الموقوفين السوريين
لجنة أممية: المرحلة الانتقالية في سوريا ما زالت "هشة"


