وافق مسلحي عدد من البلدات بريف درعا الدخول في اتفاق مصالحة مع الجيش النظامي، في وقت تمكن الاخير من استعادة السيطرة على عدة مناطق بالمحافظة.
وذكرت وكالة الانباء (سانا) ان " وحدات من الجيش النظامي استعادت السيطرة على قرى وبلدات الحراك ورخم والصورة وعلما والمليحة الغربية والمليحة الشرقية بريف درعا".
إلى ذلك، أفادت الوكالة بتوارد معلومات تفيد بأن "المسلحين في بلدات الطيبة وصيدا وأم المياذن ونصيب بالريف الشرقي والجنوبي الشرقي وافقوا على تسليم أسلحتهم للجيش والدخول في المصالحة".
من جهتها، تحدثت مصادر مؤيدة، عبر صفحات التواصل الاجتماعي، ان الجيش النظامي سيطر على قرى وبلدات الحراك ورخم والصورة وعلما والمليحة الغربية والمليحة الشرقية والشيخ سعد جنوب مدينة نوى وتل الزميطية غرب مدينة درعا والمشرف على الطريق الحربي الواصل بين ريف درعا الشرقي والشمالي الشرقي وريف درعا الغربي والشمالي الغربي
واشارت المصادر الى دخول الجيش النظامي بلدة الكرك من الجهة الشمالية، وسط معارك مع مجموعات مسلحة منتشرة في المنطقة.
واضافت المصادر ان المسلحين في مناطق ابطع و طيبة وصيدا وام المياذن ونصيب وداعل وطفس بريف درعا وافقوا على تسليم أسلحتهم إلى الجيش النظامي والدخول في المصالحة
بدورها، اعلنت مصادر معارضة ان إبطع أولى البلدات المصالحة مع النظام في درعا،
ولفتت المصادر الى ان بلدة ام ولد بريف درعا الشرقي رفعت علم النظام السوري فوق البلدة وقبلت بالمصالحة مع النظام، فيما غادرت قوات المعارضة البلدة .
وشن الجيش النظامي حملته العسكرية، منذ اسبوع، ضد فصائل معارضة، في جنوب سوريا لاسيما في مناطق بريف درعا، مما أدى إلى سقوط ضحايا، وسط حركة نزوح من أهالي المناطق، فيما تحدثت مصادر مؤيدة عن تقدم حققه النظامي في المنطقة.
ويحظى الجنوب السوري في الوقت الحالي باهتمام دولي مكثف، عقب الأنباء عن استقدام الجيش النظامي منذ أسابيع تعزيزات عسكرية إلى مناطق سيطرته، لشن عملية عسكرية، في حال فشلت المفاوضات.
ويخضع الجنوب السوري لاتفاق خفض التوتر المبرم بين الدول الضامنة( تركيا وروسيا وإيران) في تموز 2017، بالعاصمة الكازاخستانية أستانا.
سيريانيوز