يلجأ أهل منطقة قريبة من بيشاور الباكستانية التي تعيش فيها الكثير من العقارب إلى طريقة جديدة لتدخين السم الموجود في العقارب.
وذكر موقع "سكاي نيوز" أن الشباب في باكستان يقومون برحلات الصيد يجمعون خلالها عدد كبير من العقارب التي يتم اصطيادها، ثم يتم تدخينها في طقوس خاصة.
ولفت الباكستاني سوهبات خان (74 عاما) إلى أنه دخن العقارب منذ أن كان عمره 20 عاما، وخلال الاجازة الصيفية يبدأ في البحث بجنون عن العقارب حول منزله، قائلا "أسوأ أنواع الإدمان، لأن نشوتك تتوقف على هذا الكائن".
وأضاف خان أن "تجهيز العقرب يحتاج إلى الكثير من الجهد والوقت، فالعقرب الميت يجفف أولا في أشعة الشمس، أو على نار الحطب إن كان لا يزال حيا".
وأوضح خان أنه يقوم باستنشاق الدخان المتصاعد من نار حرق العقرب، والذيل هو ما يسعى إلى استنشاق دخانه، بسبب احتوائه على السم.
وبعض الأشخاص يقومون بخلط بقايا الذيل مع الحشيش والتبغ في سيجارة واحدة للوصول إلى نشوة أعلى.
ويذكر أن هذه العادة شاعت في الهند أيضا، إلا أنهم مدمنون على "لسعة المتعة"، ويدفعون ما بين 100 إلى 150 روبية هندية لكل لدغة عقرب.
سيريانيوز
