أطلقت كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) صواريخ باتجاه عسقلان، وذلك بعد مهلة أعلنت عنها الكتائب لسكان المدينة، فيما استهدفت قبل ذلك مطار بن غوريون.
وقالت وسائل إعلام ان صفارات الإنذار دوت في جنوب عسقلان مع انتهاء المهلة الساعة الخامسة بالتوقيت المحلي لمغادرة السكان".
وقالت الكتائب إنها "وجهت ضربة بمئات الصواريخ إلى عسقلان ردا على تهجير المدنيين"، مضيفة أن "سنواصل دك عسقلان وسننتقل لتهجير مدينة أخرى إذا لم يوقف الاحتلال تهجير المدنيين".
وذكرت القناة 14 الإسرائيلية أن ضحايا سقطوا في مدينة عسقلان بعد أن استهدفتها المقاومة بمئات الصواريخ، كما اندلعت نيران في المدينة بعد تعرضها للقصف.
وكان المتحدث باسم القسام أبو عبيدة، قال "ردا على جريمة تهجير العدو لأهلنا وإجبارهم على النزوح من منازلهم في عدة مناطق من قطاع غزة، فإننا نمهل سكان مدينة عسقلان لمغادرتها قبل الساعة الخامسة من مساء اليوم الموافق الساعة 14:00 بتوقيت غرينتش".
وأرسل الجيش الإسرائيلي قام بارسال رسائل هاتفية فضلا عن اتصالات هاتفية مع سكان عدد من المناطق وطالبهم بإخلائها تمهيدا لقصفها. كما نشر الجيش على منصاته مقاطع فيديو، يطالب فيها سكان بعض المناطق من غزة بإخلائها والنزوح إلى مناطق أخرى.
وعلى الصعيد الميداني، أعلنت الكتائب اليوم أنها قصفت مطار بن غوريون الإسرائيلي ومدينة تل أبيب بالصواريخ، ردا على استهداف المدنيين في غزة.
ومنذ السبت، تواصل المقاتلات الإسرائيلية شن غاراتها على مناطق متفرقة من غزة، أسفرت عن دمار هائل بالمناطق السكانية وخسائر كبيرة في الأرواح وحالة نزوح جماعي.
سيريانيوز
